تعتبر بمناسبة العيد وأجواء الفرحة
به مناسبة لتبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء والأحباب وعيادة المرضى و زيارة كبار السن ، ومناسبة كذلك
لاجتماع العديد من الأشخاص ، عند شيوخ الزوايا رغبة في جلب البركة من الله
والاستئناس بالدعاء الصالح في الجماعات ، إذ يتوافد العديد من الأشخاص على زيارة
الزوايا الموجودة في ربوع المنطقة ، لتهنئة الشيوخ الزوايا والأئمة بالعيد
والالتقاء بالأصدقاء والأحباب ، الذين قد يكون منهم من لم تلاتقيه منذ سنوات ،
وتتم هذه اللقاءات عادت عند الضحى أو بعد صلاة العصر ، فيما تتواصل الزيارات
بالوفود بين السكان طيلة يومي العيد ، و لا تزال هذه العادات قائمة ومتوارثة عبر الأجيال
، وتقيم بعض الزوايا ولائم من اجل الحاضرين إليها، وقد أصبحت بعض الجمعيات تعد
برنامج للاحتفال بأيام العيد يتضمن أنشطة فلكلورية وإنشادية ومسرحية ، في حين تشرف جمعيات أخرى على تكريم المشركين
في المسابقات الدينية المنظمة من طرفها خلال شهر رمضان المعظم .
المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 20جويلية2015
المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 20جويلية2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق