الاثنين، 20 يوليو 2015

أجواء الفرحة بالعيد بولاية أدرار

تعتبر بمناسبة العيد وأجواء الفرحة به مناسبة لتبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء والأحباب  وعيادة المرضى و زيارة كبار السن ، ومناسبة كذلك لاجتماع العديد من الأشخاص ، عند شيوخ الزوايا رغبة في جلب البركة من الله والاستئناس بالدعاء الصالح في الجماعات ، إذ يتوافد العديد من الأشخاص على زيارة الزوايا الموجودة في ربوع المنطقة ، لتهنئة الشيوخ الزوايا والأئمة بالعيد والالتقاء بالأصدقاء والأحباب ، الذين قد يكون منهم من لم تلاتقيه منذ سنوات ، وتتم هذه اللقاءات عادت عند الضحى أو بعد صلاة العصر ، فيما تتواصل الزيارات بالوفود بين السكان طيلة يومي العيد ، و لا تزال هذه العادات قائمة ومتوارثة عبر الأجيال ، وتقيم بعض الزوايا ولائم من اجل الحاضرين إليها، وقد أصبحت بعض الجمعيات تعد برنامج للاحتفال بأيام العيد يتضمن أنشطة فلكلورية وإنشادية ومسرحية  ، في حين تشرف جمعيات أخرى على تكريم المشركين في المسابقات الدينية المنظمة من طرفها خلال شهر رمضان المعظم .

                                                    المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 20جويلية2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق