يشتكي سكان 400 مسكن بحي أول نوفمبر
بولاية أدرار ، من بقايا تنظيف الفقارة التي يتركها العمال الذين ينظفون الفقارة
ملتصقة بالآبار التي يتم تنظيفها ، والتي يرى فيها سكان الحي خطورة على أطفالهم ،
إذ قد تتسبب في سقوط أحدهم في البئر أثناء اللعب الذي لابد للأطفال منه ، و أن
وجود تلك البقايا قرب الآبار يسهل من إمكانية تسلق الآبار من طرف الأطفال بدافع
الفضول والنظر في الفقارة ، الأمر الذي يتسبب في الشيء الذي لا تحمد عقباه ، ويحملون مسؤولية ذلك لجمعية الفقارة ، التي من
المفروض أن تقوم بمراقبة الأعمال ، بالإضافة إلى ذلك فإن تلك البقايا تشوه المنظر
الجمالي للحي والمكان معا ، كما أن الفقارة توجد قرب المدرسة العقيد لطفي بالحي ،
ويحمل أحد سكان الحي خطورة ما ينجر عن هذا الفعل إلى الجمعية ، وقال احدهم أنهم
سيراسلون رئيس البلدية والوالي من أجل التدخل في هذه القضية التي باتت تشكل خطورة
حقيقية على أطفال الحي وشوهت المنظر الجمالي له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق