نظمت دار الشباب قاصدي مرباح بأولف
ولاية أدرار ، اليوم السبت الموافق لـ 06 أوت 2016 ، ندوة علمية تحت عنوان : تأثير
مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب والأطفال ،
و تضمت الندوة أربعة مداخلات ،
وأطرها إطار من إطارات الشباب دكتور ومختص وباحثين ، في مجال الأعلام وتكنولوجيا الاتصال ، وأستاذة مختصة في النفس وأخرى
في الأدب العربي ، وتطرقوا في مداخلاتهم إلى تأثير مواقع التواصل على الشباب
والأطفال من خلال الأسباب التي تدفعهم إلى الولاج إلى عالم هذه المواقع والنتائج المستخلصة من ذلك ، وكذلك مدى تأثيرها
عليهم من الناحية النفسية والسلبيات التي المنجرة عن ذلك ، وفي هذه النقطة تمت
المداخلة على اعتبار الفيس بوك نموذج ،
كما تم التطرق إلى استخدام مواقع التواصل من وجهة النظر الدينية ، وخلص في الأخير إلى
ضرورة إلزام الأولياء أبنائهم بعدم الولوج إلى هذه المواقع إلا بعد وصولهم السن
القانونية المحددة لذلك ، ومراقبتهم إلى غاية بلوغهم سن الثامنة عشرة ، ومحاورتهم
ومناقشتهم بخصوص استخدامها ، وعدم السماح لهم باستخدامها إلا من خلال الحاسوب
العائلي ، وتعويدهم عن الاستفسار عن أي شيء جديد لا يعرفونه وتوجهيهم فيما يخص ذلك
، على كيفية اختيار الأصدقاء والتعامل معهم بحذر ، وعدم تضييع الوقت فيها دون
فائدة وكذا عدم المكوث بها لفترة طويلة ، وإقناعهم إنها ليست بديل عن الواقع الاجتماعي.
المصدرجريدة التحريرالجزائرية ليوم07أوت2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق