نشب مساء يوم الخميس الموافق لـ 03
أوت 2016 ، حرق مهول ببساتين منطقة تمنطيط على بعد أكثر من 10 كلم من مقر الولاية
أدرار ، وقد وصلت الحماية المدنية إلى عين المكان بعد إبلاغها بالخير ، ووجدت
صعوبة في إخماد النيران الملتهبة بسبب انعدام المسالك الفلاحية بالمنطقة التي توجد
فيها البساتين التي اندلع فيها الحريق ، وكذلك هبوب الرياح في ذلك الحين ، والتي
أدت إلى زيادة لهب وألسنة النيران ، مما أدى إلى إتلاف ما يصل أو يفوق ألف نخلة في
إحصائيات غير مؤكدة ، وبسبب الهلع الذي
أصاب أحد الموطنين من جراء اشتعال النيران
، قال لابد أن تزود الحماية المدنية بطائرة أو طائرات هليكوبتر ، من أجل إخماد مثل
هذه الحالات من الحرائق ، وتدعوا هذه الحادثة إلى ضرورة تخصيص مبالغ مالية من طرف
الدولة لفتح مسالك فلاحية في هذه المنطقة وغيرها من المناطق المماثلة والتي لا
زالت لم تشق الطرقات بها ، وسوف تؤدي هذه الحوادث إلى إتلاف المزيد من النخيل ،
بالإضافة إلى عوامل أخرى ، منها انهيار وإهمال العديدة من الفقاقير التي يعتمد
عليها في السقي في بساتين بأغلب القصور بمنطقة ولاية أدرار وخاصة منها البساتين
القديمة ، ويتطلب من السلطات المختصة في مجال البيئة أحداث مشاريع عاجلة للمحافظة
على ما بقي الأقل من واحات النخيل.
المصدرجريدة التحريرالجزائرية ليوم07أوت2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق