شهد قصر المنصورية ببلدية أولاد أحمد
بولاية أدرار ، ليلة 01 أوت ، انتحار شخص يبلغ من العمر65 سنة ، وقد وجد مشنوق
بحبل داخل غرفة في منزله ، وأثر ذلك قامت المصالح الأمنية بالولاية أدرار، بمباشرة
تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة ، فيما
قامت مصالح الحماية المدنية بنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفي أبن سينا ، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات الطبية المطلوبة ،
من أجل تقديم التقرير الطبي الذي يكشف أسباب الوفاة ، في حين تبقى الأسباب التي
أدت إلى انتحاره مجهولة ، وترجح بعض المصادر غير المؤكدة ، أن الشخص المعني يمر
بمشاكل عائلية ، وهو ينحدر من منطقة خارج
منطقة أدرار ، هذا وقد أصحبت العديد من المناطق على مستوى الوطن ، تشهد
عمليات انتحار ، في بعض الحالات بسبب الظروف الاجتماعية والمشاكل العائلية ، وفي
حالات أخرى أسبابها مجهولة ، ويعد الانتحار في الشريعة الإسلامية من كبائر الذنوب
وهو بمثابة قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، وورد في الأثر أن الرسول
صلى الله عليه وأله وسلم ، لم يصل على شخص قتل نفسه ، كما يدل الانتحار كذلك ومهما
كانت أسبابه ، على ضعف في الإيمان بالله ، وعدم الصبر والرضى بما قسمه الله
للإنسان .
المصدر جريد التحريرالجزائرية ليوم 03 أوت 2016.
المصدر جريد التحريرالجزائرية ليوم 03 أوت 2016.
المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 03 أوت 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق