بطالون من بلدية تمقطن بولاية أدرار يحتجون بنصب خيمة أمام البلدية

على بعد 265 كلم من مقر عاصمة الولاية أدرار ، نصب عاطلون عن العمل من بلدية تمقطن خيمة أمام المدخل الرئيسي للبلدية ، مطالبين السلطات في البلدية ومن خلالهم رئيس دائرة أولف ووالي ولاية أدرار ، والجهات المختصة في التشغيل ، بضرورة فتح مناصب عمل لهم بالشركات والمؤسسات التي تنشط على مستوى تراب البلدية ، متسائلين في ذات الوقت عن ما مدى استفادة البلدية من جباية الضرائب التي تدفعها الشركات والمؤسسات التي تنشط على تراب البلدية ، وإلى أي اتجها تذهب و كذا المشاريع التي استفادة منها البلدية من خلال هذه الجباية ، و كان ذات المحتجون قد غلقوا البلدية لعدة مرات بغرض تحقيق مطالبهم المتعلقة بالشغل ما أثار استياء بعض المواطنين الذين اعتبروا في ذلك تعطيل لمصالحهم رغم المطالب المشروعة للمحتجين وطالبوا بضرورة تدخل السلطات لوضع حد لهذه التصرفات والتكفل بمطالب المحتجون المشروعة بتوفير مناصب العمل لهم ، كما أكد بعض المواطنين على ضرورة استعمال المحتجون لطريقة أخرى  وليس غلق البلدية الذي يتسبب في تعطيل مصالحهم ، الأمر الذي ربما جعل المحتجون هذه المرة يستعلمون طريقة الاحتجاج بنصب الخيمة أمام البلدية والعدول عن غلقها ، حيث أعتبر الموطنين في طريقة نصب الخيمة أمام مدخل البلدية  أفضل طريقة سليمة للاحتجاج ، وكان من بين الشعارات التي وضعها البطالون المحتجون خلف خيمتهم على أعمدة ثابتة نصبوها من الخشب أمام مدخل البلدية ، أنهم سلميين وحضاريين ، ويطالبون بحقهم في العمل الذي يكفله الدستور ، كما يطالبون برحيل السلطات إن لم تستطيع إيفائهم حقهم في العمل وغيره من الحقوق.          

المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم28أفريل 2019 العدد 1705الصفحة 06