في موكب جنائزي مهيب ودعت مساء يوم السبت
الموافق لـ 20 أفريل 2019 ولاية أدرار ، المجاهد مرابطي أمحمد ، إلى مثواه الأول
في الدار الباقية ، حيث أوري جسمانه الثرى بمسقط رأسه بمقبرة قصر بوانجي ببلدية أنجزمير
عن عمر يناهز 75 سنة ، وقد وفاته المنية بمستشفى عين النعجة يوم 19 أفريل 2019 ،
وكان المرحوم قد انخراط في صفوف الثورة التحريرية في الجبهة
الجنوبية في الحدود الجزائرية المالية رفقة محمد شريف مسعدية
وعبد الله بلهوشات و قادة محمد و أحمد دراية ، و كلف بمهمة نقل السلاح من بماكو إلى القواعد العسكرية
التدريبية بالحدود ثم تولى مسؤولية القطاع العسكري هناك .
بعد الاستقلال واصل المرحوم مهمته في صفوف جيش
التحرير الوطني كمسؤول في الصحة العسكرية ، وبعد
تقاعده وخروجه من النظام العسكري إلى الحياة المدنية ، عين مديرا لمستشفى ابن سيناء
بعاصمة الولاية أدرار، كما انتخب
عضوا في المجلس الشعبي الوطني ، وحسب مراسل إذاعة الجزائر بأدرار من دائرة زاوية
كنته ، الأستاذ بلخير محمد الذي يعتبر
مصدرنا لهذه المعلومات ، عرف المرحوم
المجاهد مرابطي أمحمد ، بكرمه وجوده وعطائه ، وكان بيته
مفتوحا طوال السنة للضيوف وعابري السبيل.
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم22أفريل 2019 العدد 1700الصفحة 06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق