قام
محتجون اليوم بغلق مقر بلدية تمقطن بولاية أدرار للمرة الرابعة ، حيث أن المحتجون في
المرات الثلاثة الأولى شباب يطالبون بمناصب شغل لدى الشركات التي مقراتها على تراب
بلدية تمقطن ، وقالوا أن هذه الشركات هي : شركة أوطرا ، وشركة كوسيدار ، و شركة
سامسونج ، بالإضافة إلى مصنع الأسمنت ، كما يطالب البعض منهم بضرورة رحيل رئيس
البلدية ، لأنه لم يحل مشكلتهم ، في حين كان المحتجون هذه المرة وهي الرابعة على
التوالي ، من سكان قصر عين بلبال الذي يبعد عن مقر البلدية بـ 120 كلم ، بالإضافة
إلى الشباب الذين غلقوا البلدية في المرات الثالثة السابقة ، حيث يطالب سكان عين
بلبال المحتجون بالتنمية عامة لمنطقتهم ويرون أن منطقتهم مهمشة ، ومن بين مطالبهم
الإنارة وتعبيد الطريق كله الرابط بين البلدية والقصر وتكملة المشاريع التي في طور
الإنجاز ، ويطالب المحتجون بضرورة التدخل من طرف رئيس البلدية والسلطات على مستوى
الولاية كل واحد على حسب المسؤولية التي يتولاه
لحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم ، ويرى بعض المواطنين أن سنة غلق المقرات
بالكاضنة والسلاسل قد سنها أعضاء من المجلس الشعبي الوطني ، في إشارة إلى غلق
أعضاء من المجلس الشعبي الوطني السنة الماضية أبواب المجلس على رئيسه السعيد بوحجة
بالكاضنة والسلاسل ومنعه من الدخول ، ما أدى في النهاية إلى أقالته من على رأس
المجلس ، كما يرى بعض المواطنين أن غلق البلدية من طرف المحتجون تعطيل لمصالحهم ،
ومنح عطلة مجانية لموظفي وعمال البلدية ، رغم أن مطالب المحتجون مشروعة ، لذلك فهم
يطالبون المحتجون بعدم غلق البلدية ، ويبحثون عن طريقة أخرى ليس فيه ضرر لمصالح
المواطنين للاحتجاج بها ، كما يطالب المواطنين المسئولون بداية من رئيس البلدية ثم
رئيس الدائرة إلى والي الولاية ، بضرورة وضع
حلول لمشاكل المحتجون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق