الاثنين، 1 أبريل 2019

محتجون يغلقون بلدية تمقطن بولاية أدرار للمرة الرابعة

قام محتجون اليوم بغلق مقر بلدية تمقطن بولاية أدرار للمرة الرابعة ، حيث أن المحتجون في المرات الثلاثة الأولى شباب يطالبون بمناصب شغل لدى الشركات التي مقراتها على تراب بلدية تمقطن ، وقالوا أن هذه الشركات هي : شركة أوطرا ، وشركة كوسيدار ، و شركة سامسونج ، بالإضافة إلى مصنع الأسمنت ، كما يطالب البعض منهم بضرورة رحيل رئيس البلدية ، لأنه لم يحل مشكلتهم ، في حين كان المحتجون هذه المرة وهي الرابعة على التوالي ، من سكان قصر عين بلبال الذي يبعد عن مقر البلدية بـ 120 كلم ، بالإضافة إلى الشباب الذين غلقوا البلدية في المرات الثالثة السابقة ، حيث يطالب سكان عين بلبال المحتجون بالتنمية عامة لمنطقتهم ويرون أن منطقتهم مهمشة ، ومن بين مطالبهم الإنارة وتعبيد الطريق كله الرابط بين البلدية والقصر وتكملة المشاريع التي في طور الإنجاز ، ويطالب المحتجون بضرورة التدخل من طرف رئيس البلدية والسلطات على مستوى الولاية كل واحد على حسب المسؤولية التي يتولاه  لحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم ، ويرى بعض المواطنين أن سنة غلق المقرات بالكاضنة والسلاسل قد سنها أعضاء من المجلس الشعبي الوطني ، في إشارة إلى غلق أعضاء من المجلس الشعبي الوطني السنة الماضية أبواب المجلس على رئيسه السعيد بوحجة بالكاضنة والسلاسل ومنعه من الدخول ، ما أدى في النهاية إلى أقالته من على رأس المجلس ، كما يرى بعض المواطنين أن غلق البلدية من طرف المحتجون تعطيل لمصالحهم ، ومنح عطلة مجانية لموظفي وعمال البلدية ، رغم أن مطالب المحتجون مشروعة ، لذلك فهم يطالبون المحتجون بعدم غلق البلدية ، ويبحثون عن طريقة أخرى ليس فيه ضرر لمصالح المواطنين للاحتجاج بها ، كما يطالب المواطنين المسئولون بداية من رئيس البلدية ثم رئيس الدائرة إلى والي الولاية ، بضرورة وضع  حلول لمشاكل المحتجون .                              







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق