الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

جامعة أدرار تنظم الملتقى الوطني الخامس لطلبة الدكتوراه لشعبة التاريخ يوم 31 أكتوبر

تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبدالمجيد تبون وإشراف والي أدرار العربي بهلول ومدير جامعة أدرار، البروفسور نور الدين أدجرفور، تنظم جامعة أدرار ممثلة في قسم العلوم الإنسانية بالتعاون مع مخبر المخطوطات الجزائرية في أفريقيا ومديرية المجاهدين ومديرية الخدمات الجامعية ومديرية الثقافة لولاية أدرار، بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والستين (66) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة؛ ثورة أول نوفمبر 1954، الملتقى الوطني الخامس لطلبة الدكتوراه لشعبة التاريخ وذلك يوم 31 أكتوبر الجاري، وسيرأس الملتقى البروفسور الحمدي أحمد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية ويدير فعالياته الدكتور بوسعيد أحمد رئيس قسم العلوم الإنسانية، في حين سيرأس اللجنة العلمية للملتقى البروفسور جعفري مبارك، واللجنة التنظيمية الدكتور بلبالي عبدالكريم، وتتمثل الإشكالية التي ينطلق منها الملتقى في أهمية الدعم والإسناد بمنطقة توات ودورهما في الثورة التحريرية من 1956 إلى 1962، ويهدف الملتقى فيما يهدف إليه إلى إبراز أهمية مراكز دعم الثورة التحريرية في منطقة توات والتعريف بها، والمساهمة في كتابة التاريخ المحلي للمنطقة، وتوجيه الدارسين والباحثين للاهتمام بتاريخ المنطقة من مختلف الجوانب، وإبراز البعد الوطني للثورة وأهميته في إفشال مخططات الاستعمار، ويتم التطرق في هذا الملتقى بالدراسة والتحليل إلى ثلاثة محاور، الأول منها يتعلق بمراكز الدعم والإسناد في منطقة توات إبان الثورة ونشأتها وتطورها ومنها مراكز ( زاوية الدباغ، تيميمون، أدرار، سالي، رقان، أولف، عين صالح....إلخ )، والثاني بدور مراكز الإسناد في حرب التحرير، والثالث بأهمية الروايات الشفوية والأرشيف الخاص في كتابة تاريخ الثورة بمنطقة توات من خلال عرض تجارب، وجمع شهادات، ووثائق أرشيفية، وصور، ورسائل، وغيرها من الوسائل التوضيحية التي توصل المعلومات للجمهور. وستجرى فعاليات هذا الملتقى حسب القائمين عليه حضوريا بمشاركة 24 باحثا يؤطرون ثلاث جلسات علمية بحضور طلبة الدكتوراه أما المشاركون من خارج الولاية فيكون تدخلهم عبر تقنية التحاضر عن بعد، وستكون الجلسات مصحوبة بتطبيق البرتوكول الصحي وإجراءات الوقاية المنصوص عليها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق