حسب مراسلة نحوز نسخة منها راسل أحد المواطنين من قصر أخنوس رئيس بلدية تمقطن بسبب زحف الرمال على منازلهم، حيث ورد في الرسالة أنها المراسلة الثانية، التي يرسلها لرئيس البلدية يطالب فيها برفع الرمال التي غمرت منازلهم، ومعروف أن عملية زحف الرمال من القضايا التي تؤرق سكان العديد من المناطق الصحراوية بالجنوب وكذلك بعض المسؤولين، و يبقى من حق المواطن إطلاق صرخته فيما يشغل باله وما يعترضه من مشاكل الحياة التي مطلوب من المسؤول النظر إليها بعين الاعتبار والعمل على القضاء عليها، وفي الوقت الذي يرى فيه مواطنون أن البلدية مقصرة في عملية رفع الرمال عن المنازل المتضررة سواء كانت في أخنوس أو غيره من القصور والطرق، يرى آخرون أن البلدية تفعل ما بوسعها لكن كثرة المناطق التي تغمرها الرمال بالبلدية وخاصة طرقها التي تغمرها الرمال كل ما هبت رياح و قلة العتاد الذي يستعمل في العملية وقدمه وخاصة منه آلة الرفع التي شوهدت مؤخرا ترفع الرمال من قرب منازل المعني ولم تستمر عملية الرفع وتوقفت، تحول دون ذلك وتعمل على بطء العملية، ما يتطلب من المسؤولين بالبلدية تجديد العتاد وإطلاق صرختهم بإسم المواطنين للجهات الأعلى سلطة منهم للنظر في هذا المشكل، والعمل من أجل القضاء على عملية زحف الرمال التي تهدد القصر المعني وغيره من القصور بالبلدية وتسد بعض الطرق كل ما هبت رياح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق