الاثنين، 26 أكتوبر 2020

الويبينار الدولي الثاني المنظم من طرف جامعة أدرار يحقق نجاحا باهرا

نظمت جامعة أدرار على مدى يومين متتاليين، يومي 24 و25 أكتوبر الجاري ولمدة من الزمن تفوق أو تصل إلى عشرون ساعة،  الويبينار الدولي الثاني ممثلة في مخبر القانون والمجتمع بالتنسيق مع المكتب الولائي للجمعية الوطنية الجيل الرائد، تحت عنوان : ( واقع الضوابط المهنية والأخلاقية للممارسات للإعلامية والتحديات التشريعية في البيئة الرقمية )، وحسب الإحصائيات التي تحصلنا عليها فقد وصل للجنة العلمية للملتقى 80 ورقة بحثية قبلت منها 72، بعدد مشاركين من مختلف الجامعات الوطنية والدولية وصل إلى 106 مشارك ومشاركة منهم مشاركين من خارج الجزائر وصل عددهم إلى 24 من بينهم 7 رؤوسا جلسات، وعدد مشاركين من داخل الوطن بلغ 89 مشارك ومشاركة يمثلون 27 جامعة ومدرسة عليا، وقدر عدد المشاركين من جامعة أدرار بـ 33 مشارك ومشاركة، وشاركت في الويبنار( المؤتمر) الدولي  14 دولة، وهي ( ليبيا، العراق، تونس، تركيا، أندونيسيا، فلسطين، سلطنة عمان، أمريكا، السينغال، السعودية، فطر، نيجريا، البحرين، ماليزيا )، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة الجزائر، وتناول المشاركون في الملتقى بالدراسة العديد من المسائل التي تتعلق بالإعلام عموما والإعلام الرقمي خصوصا ومدى تأثيريه على الإعلام التقليدي في التكنولوجيا الحديثة التي أنتجت موقع للتواصل الاجتماعي وأصبح الكل يقدم من خلالها الأخبار و المعومات دون ضوابط علمية أو أخلاقية ما أنتج العديد من المفاهيم والمصطلحات، التي بات من الضروري وضع ضوابط لها، من طرف الباحثين والأكاديميين والقانونيين، وسن قوانين لها من طرف الدول وحكوماتها، وكان من ابرز توصيات هذا المؤتمر الدولي المنظم من طرف جامعة أدرار عن طريق تقنية التحاضر عن بعد والذي شهد نجاحا باهر فاق نجاح المؤتمر الأول المنظم عبر نفس التقنية بشهادة المشاركين والمتتبعين له، ضرورة سن قوانين جديدة تحكم الإعلام عامة والإعلام الرقمي خاصة يشارك في صياغتها الإعلاميين، هذا وتشهد جامعة أدرار حركية ونشاطا كبيرا من خلال استعمالها لتقنية التحاضر عن بعد بعقد ملتقيات وطنية وأياما دراسية بطريقة التحاضر عن بعد يساهم في تنظيم أغلبها مخبر القانون والمجتمع.   


 المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 27 أكتوبر 2020، العدد 2115 ، الصفحة 06



                                                                                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق