يعد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رابع وزير يزور ولاية أدرار في مدة لم تتجاوز عشرة أيام ، والتي شرع في تطبيق برنامجها مع الوفد المرافق له رفقة والي أدرار وسلطاتها المحلية بدائرة أوقرت بزيارة مستثمرة داود ، حيث وقفوا على المشروع الاستثماري الفلاحي وتلقوا توضيحات بخصوص المستثمرة، ثم تفقد المشروع الكبير لعملية الكهرباء الريفية التي هي طور الإنجاز على مستوى الولاية، والذي ستستفيد منه بعض المحيطات الفلاحية، وتوجه بعدها الوفد الوزاري نحو دائرة تسابيت أين وقف الوزير والوفد المرافق عند القطعة الأرضية التي تم تخصيصها لفائدة الديوان الوطني لتغذية الأنعام، وعاد الوفد إلى دائرة أدرار وعاين على مستوى المنطقة الصناعية بعاصمة الولاية أدرار غرفة التبريد FRIGOMIDIT، التي قيل أنها تعتبر مكسبا هاما للولاية، ومنها توجه نحو دائرة فنوغيل وزار بها المزرعة النموذجية التابعة للديوان الوطني للحبوب والبقول الجافة (OAIC)، وأعطى إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجديد، وكان للوفد الوزاري رفقة والي الولاية لقاء مع الفلاحين والمربين وإطارات القطاع بقاعة المحاضرات بمقر الولاية والذي طرحوا من خلاله انشغالاتهم، هذا وحل مساء أمس بالولاية وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، رفقة الوزير المنتدب المكلف بإصلاح المستشفيات البروفيسور إسماعيل مصباح في زيارة عمل وتقفد للولاية، حيث وصل تعداد الوزراء الذين زاروا الولاية نهاية شهر سبتمبر وبداية شهر أكتوبر إلى ستة وزراء ، ويتمنى سكان الولاية أن يكون هذا الإمداد الوزاري فاتحة خير على الولاية أفضل من الزيارات السابقة، لأن المواطن لم يعد يؤمن بالوعود إذا لم تجسد على أرض الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق