التقت وزيرة الثقافة خلال زيارتها إلى لولاية أدرار فعاليات المجتمع المدني، حيث ألقى والي أدرار كلمة ترحيبية بالوزيرة والوفد المرفق لها، تطرق فيها لدور المثقفين إبان الثورة التحريرية، ولمناسبة المولد النبوي الشريف التي يتم الاحتفال بها هذه الأيام، ولعظمة ثورة الفاتح نوفمبر، مبرزا مدى تشارك الأحداث واجتماعها بمناسبة التعديل الدستوري المقرر إجرائه يوم 01 نوفمبر، ثم تدخلت الوزيرة بكلمة تطرقت فيها إلى خصوصيات المنطقة من الناحية الثقافية، ومدى تعلقها بالوطنية ودورها في الحفاظ على الهوية، و رافعت الوزيرة لصالح التعديل الدستوري المقبل وما جاء فيه من تغييرات لصالح بناء الدولة الجزائرية الجديدة على حد تعبيرها، ودعت جميع أبناء الشعب الجزائري إلى الالتفاف حول مشروع التعديل الدستوري من أجل المساهمة في بناء دولة جزائرية قوية، ليفتح بعدها النقاش للحضور، وقدمت الوزيرة في تدخلاً ختامياً، شكرها لكافة الحضور على تفاعلهم وتجاوبهم خلال اللقاء، وزارت الوزيرة مقر زاوية سيدي الحاج بلقاسم بتيميمون التي تعد مركز إشعاع روحي ومحطة ذات رمزية عريقة لإحياء تظاهرة أسبوع المولد النبوي الشريف التي تستقطب الآلاف من المريدين والزوار من العديد من النواحي، والتي صنفت كتراث عالمي غير مادي من طرف منظمة اليونسكو، كما زارت المخيم السياحي تيطاوين ببلدية تيميمون وأشرفت على حفل تكريمي لفائدة بعض الفنانين من مختلف المناطق بالولاية، وكانت لها وقفت بقصر الثقافة بعاصمة الولاية أدرار، أين طافت بمختلف المعارض المنظمة والتي منها معرض الفنون التشكيلية، والصناعات التقليدية والأكلات الشعبية التقليدية، وقدمت لها بطاقة تقنية عن قصر الثقافة وتفقدت مختلف أجنحته، وكانت لها وقفت أخرى على وقع الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف مع بعض البراعم، ثم وقفت بالمركز الوطني للمخطوطات بأدرار وتجولت به واستمعت لشروحات تتعلق بتاريخ نشأة المركز سنة 2006، وفي تصريح صحفي عبرت الوزيرة عن تثمينها للثقافة المتنوعة التي تتمتع بها المنطقة وسعيها لتوفير الجو والظروف المساعدة على النهوض بالثقافة وجعلها تتماشى والمرحلة الجديدة التي تشهدها في باقي القطاعات، مع إعلانها عن مشاريع للمسرح، ووعدها بتدعيم جمعيات المسرح والمسرح المحترف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق