السبت، 23 أبريل 2016

من أقوال بلوافي عبدالرحمن بن هيبة رقم 11

- يستحق لقب إنسان ، من يراعي حق كل كائن حي عليه ، بداية بحق نفسه ، طاعة لله ، ثم لرسوله.
علينا أن نسعى في تربية الأجيال من أجل أن يأخذوا من أمجاد الماضي ، ومن الحاضر ما يعصمهم من الزلل والانحراف ، ويوصلهم إلى طريق النجاة ، ويجعلهم فؤوس بناء لا معاول هدم.
الاقتصاد هو التصرف الحكيم للإنسان في الحياة عامة.
- العبودية لله إن لاتشرك به شيئ.
- إيماننا بالله ، يجعلنا نثق أنه لن يضيعنا ، مهما فعلنا ، إلا إذا أشركنا في عبادتنا له غيره ، قال الله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا).
- من يريد أن يكرس في الجزائر ثقافة غير ثقافتها ، فهو مثل من يريد أن يجعل الحق باطل .
- يقصد بالعيد الذي يعود مرة في السنة أو الأسبوع وفيه عبادة مشروعة لله ، كالصلاة في العيدين وفي الجمعة ، وما وضعه الشرع فيهما من العبادات ، أما الذكرى أواليوم ، فالمقصد بهما التذكر والإعتبار ، لإخذ العبرة ، فنأخذ من ذلك ما ينفعنا ونترك ما يضرنا ، والله أعلم.
- الشيء المؤسف له حاليا لدى الكثير من التلاميذ والطلاب ، أنه ليست لهم عناية بالبحوث ، وإنما لم يكلف أحدهم بالبحث ، يذهب إلى أحد أصحاب مقاهي الانترنت ، ويعطيه العنوان ليجد البحث حاضرا ، ثم يقدمه للأستاذ ، ويتعثر عند إلقائه إذا طلب منه ذلك ، وفي بعض الحالات لا يطلب منه إلقائه وإنما تمنح له النقطة عليه ، والمؤسف له أكثر أن يقبل الأستاذ بهذا البحث وهو يعلم أن التلميذ لم يقوم هو بنفسه بالبحث ، وبهذه الطريقة لن يتعلم التلميذ ولا الطالب ، كيفية البحث ، وأرى أنه إذا أردنا كمربين أن نعلم التلميذ أو الطالب ، كيفية البحث أن نطلب منه ، أن يحضره على الأوراق العادية ومن الكتب ويستعين بالانترنت.
- هناك من يتعلم من أجل اكتساب العلم ، وهناك من يسعى من خلال وجوده على كرسي التعليم من أجل الحصول على وظيفة ، فيحصل الأول بإذنه على الاثنان بطريقة جيدة وممدوحة ، أما الطريقة الثانية فصاحبها لا يهمه كيف يكتسب العلم وإنما يهمه كيف يصل إلى الوظيفة ، فهو يستعمل كل الطرق من أجل ذلك غير مبالي بما يستفيد منه من علم ، ويفيد به غير فيما بعد.
تقاس ثقافة المثقفين بأهمية الموضوعات التي يتناقشون فيها ، ويجدون الحلول من خلالها للمشاكل المطروحة  ، في تلك الظروف الآنية.
علينا أن نبث الطمأنينة في قلوب الذين كانوا يرتكبون الرذائل وتابوا إلى الله توبة نصوحا ، ونعترف لهم أنهم أفضل حال منا ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ).
- إن الحرية التي يهدف الداعين لها إلى الضرب بالمبادئ الإنسانية عرض الحائط ، تؤدي إلى خلق الفوضى داخل المجتمعات.
- إحسانك للغير إحسانا لنفسك.
- الخسارة بداية النجاح للعظماء.
- تقليدك للغير نقصان من شخصيتك.
- الحسد جهل كبير مصاب به بعض من بني البشر.
- قد تغير كلمة سيئة حياة إنسان من سيئ إلى حسن.
- من يفكر إلا في نفسه سيكون تعيسا ، ومن يقوم بخدمة الآخرين ينسى همومه.
- إذا كنت ترى نفسك تعيسا في الحياة وأردت النجاح ، غير أسلوب تفكيرك من خلال الحالة الإيجابية التي تراها في تصرفاتك .
- مهما حاول أي شخص أن يقلد غيره من أجل أن يصبح مشهورا أو بارزا ، لن يتحقق له ذلك إلا إذا أنطلق من ذاته وأعتمد على القدرات التي لديه.
- الصحفيون الذين لا يلتزمون بإخلاقيات المهنة ، يفبركون الأخبار لصالح من يريدون تأييده ، والصحفيون الذين يلتزمون بإخلاقيات المهنة ينقلون الأخبار كما وردت لهم ، لكنهم قد يكونوا ضحية مصادرهم المنافقة الكاذبة المخادعة ، وبين هذا وذلك قد تكون هناك مصادرتعطي معلومات غير مثثبت بنية حسنة لكنها غير مدققة ، وينقلها الصحفي ويتبين فيما بعد إنها خاطئة ، فيظن البعض أن الصحفي يكذب ، وهو ليس كذلك ، فأحسن الظن وخاصة بمن تعرفونهم من الصحفيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق