بالتنسيق مع الجمعيات الفعالة وهيئات
المجتمع المدني ، استكملت بلدية رقان كل الإجراءات الخاصة بالذكرى السنوية لزيارة
( وعدة ) الوالي الصالح مولاي عبدالله الرقاني ، التي تقام فعالياتها كل سنة
تزامنا مع ذكرى اليوم العالمي للعمال الذي يصادف 01 ماي واليوم الموالي له ، و
تقام الزيارة على مدى يومين متتالين ، ( 01 و 02 ماي ) ، حيث تقام في اليوم الأول ختمت
القرآن الكريم ، ثم الدعاء الجماعي لعامة المسلمين ، وللجزائر خاصة بالخير والآمن
والآمان والسلم والسلام ، وكذا أن يجنب الله الجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن ، بعد
صلاة المغرب التي تقام في ساحة كبرى شرق زاوية الرقاني ، وتعتبر زيارة مولاي
عبدالله الرقاني ملتقى ثانوي يحضره العديد من الشخصيات السامية على مستوى الوطن ،
من بينهم شيوخ وأساتذة ودكاترة وسياسيين بارزين وأعضاء من الهيئات المنتخبة على
مستوى المجالس الوطنية والمحلية ، وربما حتى من خارج الوطن ، وفي اليوم الثاني
تقام العديد من المواعظ والدروس وقراءة القرآن جماعيا ، وكذلك نشاطات فلكلورية كرقصة
البارود والحضرة ، وتقيم بلدية رقان بالمناسبة أسبوعا ثقافيا واقتصاديا يدوم خمسة
عشرة يوما ، ويقام هذا العام في طبعته الرابعة والثلاثين ، أذ يعد الأسبوع الثقافي
والاقتصادي تظاهرة لبيع واقتناء العديد من السلع ، وعرض العديد من النشاطات
الفلكلورية للمنطقة ، و الوالي الصالح مولاي عبدالله الرقاني ، من الشرفاء
المحمديين ، نسبة إلى سيدي محمد بن مولاي علي الشريف الفيلالي ، وكلمة الفيلالي نسبة إلى منطقة تفيلالت
بالمغرب الأقصى ، كما ينتهي نسبه بالمنطقة إلى الشريف المعروف بمنطقة توات وما
جاورها بالسي حمو بلحاج ، وينتشر أبنائه في العديد من مناطق الوطن من
بينها منطقة توات وتيدكلت والهقار ، وهو من آل البيت الطاهرين ويصل نسبه إلى الحسن
بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم ،
وكان من أهل الخير والأعلام الصلحاء و العباد والزهاد يقيم الليل في عبادة الله ، وقد
أوقف من أمالكه صدقة جارية للفقير وأبن السبيل ، وقد أجرى الله على يديه العديد من
الكرامات التي تجوز في حق أولياء الله الصالحين والمصلحين.
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 30 أفريل 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق