الخميس، 28 أبريل 2016

بلدية رقان تستكمل كل الإجراءات الخاصة بالذكرى السنوية لزيارة مولاي عبدالله الرقاني

بالتنسيق مع الجمعيات الفعالة وهيئات المجتمع المدني ، استكملت بلدية رقان كل الإجراءات الخاصة بالذكرى السنوية لزيارة ( وعدة ) الوالي الصالح مولاي عبدالله الرقاني ، التي تقام فعالياتها كل سنة تزامنا مع ذكرى اليوم العالمي للعمال الذي يصادف 01 ماي واليوم الموالي له ، و تقام الزيارة على مدى يومين متتالين ، ( 01 و 02 ماي ) ، حيث تقام في اليوم الأول ختمت القرآن الكريم ، ثم الدعاء الجماعي لعامة المسلمين ، وللجزائر خاصة بالخير والآمن والآمان والسلم والسلام ، وكذا أن يجنب الله الجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن ، بعد صلاة المغرب التي تقام في ساحة كبرى شرق زاوية الرقاني ، وتعتبر زيارة مولاي عبدالله الرقاني ملتقى ثانوي يحضره العديد من الشخصيات السامية على مستوى الوطن ، من بينهم شيوخ وأساتذة ودكاترة وسياسيين بارزين وأعضاء من الهيئات المنتخبة على مستوى المجالس الوطنية والمحلية ، وربما حتى من خارج الوطن ، وفي اليوم الثاني تقام العديد من المواعظ والدروس وقراءة القرآن جماعيا ، وكذلك نشاطات فلكلورية كرقصة البارود والحضرة ، وتقيم بلدية رقان بالمناسبة أسبوعا ثقافيا واقتصاديا يدوم خمسة عشرة يوما ، ويقام هذا العام في طبعته الرابعة والثلاثين ، أذ يعد الأسبوع الثقافي والاقتصادي تظاهرة لبيع واقتناء العديد من السلع ، وعرض العديد من النشاطات الفلكلورية للمنطقة ، و الوالي الصالح مولاي عبدالله الرقاني ، من الشرفاء المحمديين ، نسبة إلى سيدي محمد بن مولاي علي الشريف الفيلالي  ، وكلمة الفيلالي نسبة إلى منطقة تفيلالت بالمغرب الأقصى ، كما ينتهي نسبه بالمنطقة إلى الشريف المعروف بمنطقة توات وما جاورها  بالسي حمو بلحاج ،  وينتشر أبنائه في العديد من مناطق الوطن من بينها منطقة توات وتيدكلت والهقار ، وهو من آل البيت الطاهرين ويصل نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم ، وكان من أهل الخير والأعلام الصلحاء و العباد والزهاد يقيم الليل في عبادة الله ، وقد أوقف من أمالكه صدقة جارية للفقير وأبن السبيل ، وقد أجرى الله على يديه العديد من الكرامات التي تجوز في حق أولياء الله الصالحين والمصلحين.

                                                      المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 30 أفريل 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق