ينظم مخبر المخطوطات الجزائرية في
إفريقيا ، التابع لجامعة أحمد دارية بولاية أدرار ، بالتنسيق مع كلية الآداب
واللغات من نفس الجامعة ، الملتقى الدولي الثالث للمخطوط ، تحت عنوان : المخطوطات
الجزائرية وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية ،
تحت الرعاية لسامية لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الطاهر
حجار ، والسيد والي ولاية أدرار ليماني مصطفى ، يومي 15 و16 نوفمبر 2016 ، وسيرأس
الملتقى البروفسور جعفري أحمد عميد كلية الآداب واللغات ، في حين يعتبر ، مدير
الجامعة الدكتور ، باحماوي عبدالله ، المدير الشرفي للملتقى ، وتشارك في الملتقى
10دول إفريقية ( تونس ، السعودية ، السينغال ، العراق ، مالي ، مصر ، المغرب ،
موريتانيا ، النيجر ، نيجريا ) ، بالإضافة
إلى الدولة المستضيفة الجزائر ، وسيتناول الملتقى أربعة محاور في ورشة عامة ،
تتعلق بتحقيق المخطوطات بين النظرية والتطبيق ، والمخطوطات الجزائرية الفهرست والتحقيق ، وكذا المخطوطات الجزائرية في العالم ؛ الرحلة
والأثر ، والمخطوطات الجزائرية بين الرفوف والرقمنة ، ومحورين في ورشة تكوينية متخصصة
، المحور الأول بعنوان : تجارب شخصية في تحقيق المخطوطات ، والمحور الثاني عنوانه
: كوديكولوجيا المخطوط العربي ، ويهدف الملتقى إلى العديد من الأهداف منها : فتح
ورشات تكوينية متخصصة لفائدة طلبة الدراسات العليا خاصة ،
ولمجموع الطلبة الباحثين عامة ، ومحاولة التوصل إلى وضع بيبليوغرافيا
للمخطوطات الجزائرية ، و التعريف بالتراث الجزائري المخطوط المبعثر في رفوف
المكتبات والخزائن وتسهيل مهمة الوصول إليه تحقيقا ودراسة ، والتعريف بجهود
الجزائريين في مجال الحضارة الإنسانية عموما ، وتبيين دور الجزائريين في نفل العلوم
والمعرفة داخل القارة الإفريقية وخارجها ، وتحديد النشاط العلمي للعلماء
الجزائريين في العالم ، وتوثيق صلة الرابط بين الجزائر ومحيطها الأفريقي والعالمي
، والاستعانة بجديد البحث العلمي في قضايا المخطوطات ، ويتضمن الملتقى ثماني جلسات
وأربعون مداخلة ، وتزامنا مع انعقاد الملتقى ينظم المخبر يوم الخميس الموافق لـ 17
نوفمبر 2016 ، في اليوم الموالي لانتهاء أشغال الملتقى بالتعاون مع فرع المركز
الوطني للمخطوطات بأدرار ، ومركز أمجاد للمخطوطات ورعاية الباحثين بجمهورية مصر
العربية ، دورة تكوينية في علم المخطوط والخط العربي ، يؤطرها أساتذة ومختصون في مجال الخط والمخطوطات من بينهم ، الجزائري
الشهير الأستاذ الدكتور محمد بن سعيد شريفي ، مدرس الخط العربي بالمدرسة العليا
للفنون الجميلة بالجزائر ، منذ سنة 1964 ، وخطاط المصاحف الجزائرية ، والدورة
مفتوحة لطلبة الدكتوراه والماجستير في أقسام العلوم الإنسانية والإسلامية
والاجتماعية ، وأعضاء مخبر المخطوطات بجامعة أدرار ، والمنتسبون لفرع المركز
الوطني للمخطوطات بولاية أدرار.
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 06 نوفمبر 2016.
المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 06 نوفمبر 2016.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق