السبت، 5 نوفمبر 2016

الملتقى الدولي الثالث للمخطوط يومي 15 و16 نوفمبر بجامعة أدرار

ينظم مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا ، التابع لجامعة أحمد دارية بولاية أدرار ، بالتنسيق مع كلية الآداب واللغات من نفس الجامعة ، الملتقى الدولي الثالث للمخطوط ، تحت عنوان : المخطوطات الجزائرية وإسهاماتها في الحضارة الإنسانية ،  تحت الرعاية لسامية لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، الطاهر حجار ، والسيد والي ولاية أدرار ليماني مصطفى ، يومي 15 و16 نوفمبر 2016 ، وسيرأس الملتقى البروفسور جعفري أحمد عميد كلية الآداب واللغات ، في حين يعتبر ، مدير الجامعة الدكتور ، باحماوي عبدالله ، المدير الشرفي للملتقى ، وتشارك في الملتقى 10دول إفريقية ( تونس ، السعودية ، السينغال ، العراق ، مالي ، مصر ، المغرب ، موريتانيا ، النيجر ، نيجريا ) ،  بالإضافة إلى الدولة المستضيفة الجزائر ، وسيتناول الملتقى أربعة محاور في ورشة عامة ، تتعلق بتحقيق المخطوطات بين النظرية والتطبيق ،  والمخطوطات الجزائرية الفهرست والتحقيق ،  وكذا المخطوطات الجزائرية في العالم ؛ الرحلة والأثر ، والمخطوطات الجزائرية بين الرفوف والرقمنة ، ومحورين في ورشة تكوينية متخصصة ، المحور الأول بعنوان : تجارب شخصية في تحقيق المخطوطات ، والمحور الثاني عنوانه : كوديكولوجيا المخطوط العربي ، ويهدف الملتقى إلى العديد من الأهداف منها : فتح ورشات تكوينية متخصصة لفائدة طلبة الدراسات العليا خاصة  ،  ولمجموع الطلبة الباحثين عامة ، ومحاولة التوصل إلى وضع بيبليوغرافيا للمخطوطات الجزائرية ، و التعريف بالتراث الجزائري المخطوط المبعثر في رفوف المكتبات والخزائن وتسهيل مهمة الوصول إليه تحقيقا ودراسة ، والتعريف بجهود الجزائريين في مجال الحضارة الإنسانية عموما ، وتبيين دور الجزائريين في نفل العلوم والمعرفة داخل القارة الإفريقية وخارجها ، وتحديد النشاط العلمي للعلماء الجزائريين في العالم ، وتوثيق صلة الرابط بين الجزائر ومحيطها الأفريقي والعالمي ، والاستعانة بجديد البحث العلمي في قضايا المخطوطات ، ويتضمن الملتقى ثماني جلسات وأربعون مداخلة ، وتزامنا مع انعقاد الملتقى ينظم المخبر يوم الخميس الموافق لـ 17 نوفمبر 2016 ، في اليوم الموالي لانتهاء أشغال الملتقى بالتعاون مع فرع المركز الوطني للمخطوطات بأدرار ، ومركز أمجاد للمخطوطات ورعاية الباحثين بجمهورية مصر العربية ، دورة تكوينية في علم المخطوط والخط العربي ، يؤطرها أساتذة ومختصون  في مجال الخط والمخطوطات من بينهم ، الجزائري الشهير الأستاذ الدكتور محمد بن سعيد شريفي ، مدرس الخط العربي بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر ، منذ سنة 1964 ، وخطاط المصاحف الجزائرية ، والدورة مفتوحة لطلبة الدكتوراه والماجستير في أقسام العلوم الإنسانية والإسلامية والاجتماعية ، وأعضاء مخبر المخطوطات بجامعة أدرار ، والمنتسبون لفرع المركز الوطني للمخطوطات بولاية أدرار.



المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 06 نوفمبر 2016.

                                               المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 06 نوفمبر 2016.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق