الاثنين، 21 نوفمبر 2016

مصالح آمن ولاية أدرار تباشر حملة واسعة على الدراجات النارية وتحيي اليوم العالمي للطفل وتنظم حملة حول السلامة المرورية

قامت قوات الشرطة بالمصلحة الولائية للأمن العمومي بحملة واسعة النطاق بمدينة أدرار على مستوى شوارع و أحياء المدينة ، و كذا مفترق وملتقيات الطرق حول أصحاب الدراجات النارية في الفترة الممدة من يوم 14  نوفمبر2016 الى غاية 17 منه ، وتم خلال العملية مراقبة أكثر من70 دراجة نارية حجزت منها 28  من مختلف الأحجام لأسباب مختلفة أهمها إصدار الضجيج و إزعاج المواطنين ، وانعدام الوثائق وعدم ارتداء الخوذة ، وعدم احترام قواعد السلامة المرورية ، أين تم تحويلهم إلى حظيرة أمن الولاية لاتخاذ الإجراءات المناسبة في شأنهم .
 في نفس السياق ونتيجة الحملات الواسعة على الدراجات النارية تمكنت عناصر الأمن الحضري الأول من استرجاع دراجة نارية من نوع scooter sport city  مركونة على الطريق وسلمت لصاحبها .
 وستتواصل عملية الحملة المتعلقة بالدراجات النارية ، بهدف الحفاظ على و سلامة وسكينة المواطنين بين الحين و الأخر. 
وفي سياق أخر و بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف لــ 20 نوفمبر من كل سنة ،سطــرت مصالح الشرطة بأمن ولاية أدرار وعلى رأسها السيد رئيس أمن ولاية أدرار برنامجا ثريا للاحتفال بالمناسبـة ، من خلال تنظيم أبواب مفتوحة على مكتب فرقة حماية الأمومة و الطفولة لصالح المواطنين عامة و خاصة الأطفال ، و التي تم من خلالها تم إلقاء درس نموذجي من طرف إطارات متخصصة ، على الأطفال و أوليائهم يعالج قضايا جنوح الأحداث و الميكانيزمات التي يجب اتخاذها من أجل حماية الطفل من الآفات الاجتماعية مع إلقاء درس نموذجي آخر حول السلامة المرورية  لترسيخ التربية المرورية لدى الأطفال ، حيث تم وضع حظيرة مرورية بغرض شرح دور الإشارات المرورية ، وعرفت هذه الأبواب  مشاركة المساعدين الاجتماعين التابعين لمديرية النشاط الاجتماعي ، و أولياء التلاميذ ، وعناصر الكشافة الإسلامية و مؤطرين من مديرية التربية الذين استحسنوا هذه الالتفاتة الطيبة من المديرية العامة للأمن الوطني لهذه الفئة ، ومواصلة لحملات التحسيس التي تنظمها المديرية ، سيتم تنظيم حملات توعية بمدارس ولاية أدرار من طرف إطارات من الأمن الوطني ستتمحور حول الآفات الاجتماعية المتعلقة بجنوح الأحداث و مجال حماية الطفل، و السلامة المرورية و  المخدرات.

اليمامة نت





  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق