الجمعة، 11 نوفمبر 2016

أرملة مجاهد والمجاهدة عيشاوي الزهرة من تيميمون تتمنى التفاتة السلطات لها

لا يزال الكثير من المجاهدين والمجاهدات طي النسيان بقصد أو بغير قصد ، رغم أننا نرجح كفة غير القصد في حقهم ، ولاشك أن كل من علم بحال أحدهم إلا ويسعى من أجل رفع الغبن عنه والعمل على إيصال صوته إلى السلطات ، كي يضعون حدا لمعاناته ، فهاهي الأستاذة فنيش فاطمة المكلفة بإتحاد النساء الجزائريات بالمقاطعة الإدارية تيميمون ، بعد أن أخرجت معاناة المجاهد بوليلة خويلد ، ووصلت للسلطات الولائية وسلطات المقاطعة الإدارية تيميمون ، ووقفت معه السلطات وقفت تاريخية بمناسبة معركة حاسي صاكة ، تخرج معاناة أرملة المجاهد والمجاهدة عيشاوي الزهرة للعلن ، و التي  ذكرت لها عند زيارتها لها أن أمنيتها تسوية سكنها ، المهترئ و المهدد ربما بالانهيار ،  من خلال منظر مدخله المهترئ والشقوق التي أصابت سقفه ، كما يحز في نفس  المجاهدة عدم التفاتة السلطات لها بأي تكريم منذ الاستقلال إلى غاية يومنا هذا، ما عدا الالتفاتة التكريمية ، من طرف إتحاد النساء الجزائريات ، وتعد المجاهدة عيشاوي الزهرة من الأوائل اللواتي  تقلدن مهمة أمانة مكتب إتحاد النساء بتيميمون ، إذ تعتبر أول أمينة لمكتب إتحاد النساء ببلدية تيميمون ، للعلم فإن  المجاهدة من مواليد1926 بتيميمون ، وانضمت للثورة التحرير في سنة 1957 في مراكز العبور نواحي الحدود المغربية الجزائرية ، ومن الذين عايشتهم ورافقتهم أثناء الثورة ، رفقة زوجها المجاهد حناني علي ، القادة : فراج .. لطفي ... وعبد القادر المالي ( عبد العزيز بوتفليقة ) ، هذه المجاهدة تنتظر التفاتة السلطات بمساعدة من أجل ترميم منزلها.











                                المصدر جريدة التحريرالجزائرية ليوم14نوفمبر2016


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق