لا يزال الكثير من المجاهدين
والمجاهدات طي النسيان بقصد أو بغير قصد ، رغم أننا نرجح كفة غير القصد في حقهم ،
ولاشك أن كل من علم بحال أحدهم إلا ويسعى من أجل رفع الغبن عنه والعمل على إيصال
صوته إلى السلطات ، كي يضعون حدا لمعاناته ، فهاهي الأستاذة فنيش فاطمة المكلفة
بإتحاد النساء الجزائريات بالمقاطعة الإدارية تيميمون ، بعد أن أخرجت معاناة
المجاهد بوليلة خويلد ، ووصلت للسلطات الولائية وسلطات المقاطعة الإدارية تيميمون
، ووقفت معه السلطات وقفت تاريخية بمناسبة معركة حاسي صاكة ، تخرج معاناة أرملة
المجاهد والمجاهدة عيشاوي الزهرة للعلن ، و التي
ذكرت لها عند زيارتها لها أن أمنيتها تسوية سكنها ، المهترئ و المهدد ربما
بالانهيار ، من خلال منظر مدخله المهترئ والشقوق
التي أصابت سقفه ، كما يحز في نفس
المجاهدة عدم التفاتة السلطات لها بأي تكريم منذ الاستقلال إلى غاية يومنا
هذا، ما عدا الالتفاتة التكريمية ، من طرف إتحاد النساء الجزائريات ، وتعد المجاهدة
عيشاوي الزهرة من الأوائل اللواتي تقلدن
مهمة أمانة مكتب إتحاد النساء بتيميمون ، إذ تعتبر أول أمينة لمكتب إتحاد النساء
ببلدية تيميمون ، للعلم فإن المجاهدة من
مواليد1926 بتيميمون ، وانضمت للثورة التحرير في سنة 1957 في مراكز العبور نواحي الحدود
المغربية الجزائرية ، ومن الذين عايشتهم ورافقتهم أثناء الثورة ، رفقة زوجها المجاهد
حناني علي ، القادة : فراج .. لطفي ... وعبد القادر المالي ( عبد العزيز بوتفليقة
) ، هذه المجاهدة تنتظر التفاتة السلطات بمساعدة من أجل ترميم منزلها.
المصدر جريدة التحريرالجزائرية ليوم14نوفمبر2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق