هذا المقال منقول من منتدى ثانوية غتياوي مولاي التهامي
هو السيد الشيخ الجليل سيدي مولاي التهامي بن سيدي مولاي محمد, رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأنزله منزل الصديقين والشهداء والصالحين, ينحدر نسبه الشريف من سلالة سيدنا الحسن بن علي بن فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين.
ـ ولد سنة 1954م بأوقديم ادرار, بعد وفاة أبيه كفله جده الولي الصالح والقطب الفالح الشريف الشيخ سيدي محمد العربي بن سيدي مولاي علي بن سيدي حمادي رحمه الله, بقصر أولاد ابراهيم بلدية تيمي ولاية أدرار الجزائر.
تتلمذ على يد: الشيخ سيدي مولاي الطاهر غيتاوي, والشيخ الحاج الحسين بن علي, والشيخ مولاي علي بن مولاي المهدي, وجده الشيخ الولي الصالح سيدي مولاي العربي, وخاله الشيخ سيدي مولاي محمد بن سيدي مولاي العربي, والشيخ الحاج عبد الكريم مخلوفي.
في عام 1970م دخل مدرسة الشيخ سيدي محمد بلكبير رحمه الله, راجع القرآن الكريم على يد العلامة الشيخ الحاج عبد الكريم مخلوفي, وحفظ المتون الفقهية واللغوية والأدبية العقائدية وغيرها, وأخذ شرحها وحل مشكلها من العلامة الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير رضي الله تعالى عنه وأرضاه, إلى غاية سنة 1977م, وكان من زملائه في هذه المرحلة العلمية ممن كان يذكرهم في درسه رحمه الله, ابن خاله السيد مولاي عبد المالك قريشي ابن سيدي محمد, والشيخ الحاج أحمد بكري ابن الشيخ الحاج عبد القادر, شيخ مدرسة الشيخ سيدي أحمد ديدي بتمنطيط حاليا, والشيخ سيدي الحاج عبد القادر سيدي اعمر ابن الشيخ سيدي عبد العزيز, شيخ مدرسة مهدية حاليا, والسيد الحاج محمد بن ابراهيم نجل العلامة الشيخ الحاج سالم بن ابراهيم, والعلامة الشيخ سيدي الحاج أحمد خليلي شيخ مدرسة الإمام العبقري بتيميمون, وخليفة الشيخ سيدي محمد بلكبير على هذه المدرسة, حتى أننا كنا نسمع من الشيخ سيدي مولاي التهامي إذا ذكر عنده الشيخ سيدي الحاج أحمد خليلي يقول: نعم الشيخ هو ونعم الخليفة ذاك. ويقصد بالخليفة خليفة العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير رضي الله عنه على مدرسة تيميمون لأنه هو أول من أسسها سنة 1943م.
ـ في سنة 1977م عين إمام بمسجد أوقديم, وممثل الشؤون الدينية لبلدية أدرار, مراقب تسيير المساجد, وتولى في مسجد قصر أوقديم الإمامة والخطابة والتدريس وتحفيظ القرآن الكريم للصبيان, ومما يؤثر عنه في هذه الفترة رحمه الله أنه كان كثير الكرم كثير الإطعام, لا يأكل غذائه وعشائه إلا مع الضيوف كانت قصعات الطعام تخرج من داره متتالية, وكان في هذه المدة يحضر مجالس العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير رضي الله تعالى عنه ولم يتغيب عنها حتى بدأ الأشغال في مدرسة الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه بقصر أوقديم بلدية أدرار.
ـ في سنة 1987م شرع في بناء مدرسة الإمام مالك بن أنس بأوقديم, بإذن من الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير, وبإشارة من بعض الصالحين منهم عمه الشريف سيدي مولاي عبد القادر غيتاوي رحمه الله الذي كان يسكن في القصبة.
ـ وفي عام 1990م فتح المدرسة, ومن حينها إلى يومنا هذا وهي تدفع الأفواج المتتالية من الأئمة والمعلمين وحفظة القرءان, على المستوى الوطني, ووفد إليها الطلبة من مالي والنيجر ونيجريا وموريتانيا والسنغال وبرفونكاسو وغيرها من دول أفريقيا.
ـ عين مقدم الطريقة الموساوية الكرزازية بأوقديم ونواحيها من طرف شيخ الزاوية.
ـ تحصل على إجازة من العلامة الشيخ محمد علوي المالكي المكي.
ـ في سنة 1997م زار العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير مدرسة الإمام مالك بن أنس
ـ في سنة 1998م عين عضو في المجلس الإسلامي الأعلى.
ـ في سنة 2000م بداء الأشغال في مسجد الحسنيين التابع لمدرسته.
ـ وفي سنة 2001م عين عضو في الأمانة العامة للجمعية الوطنية للزواية.
ـ ترأس اللجنة الوطنية لمساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, في إرساء السلم والمصالحة الوطنية.
ـ في عام 2008م افتتح مسجد الحسنيين.
ـ في سنة 2010م ترأس الجمعية الوطنية للأعيان والعقلاء.
ـ في سنة 2011م أجازه الشيخ عبيد الله القادري السوري, في إعطاء ورد الطريقة القادرية.
ـ في سنة 2012م تحصل على جائزة المجتمع من طرف رابطة الحياة لولاية إيليزي
ـ في سنة 2012م تحصل على وسام الاستحقاق الطلابي من الإتحاد الوطني الطلابي الحر.
ـ في سنة 2014م ترأس رابطة علماء الجزائر
ـ متحصل على ما يزيد عن 100 شهادة تقديرية وشرفية وطنية ودولية.
ـ متحصل على وسام دولة من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد العزيز بوتفليقة, وأوسمة أخرى.
ـ له أكثر من خمس عشرة حجة وضعفها عمرات وزيارات للبقاع المقدسة.
ـ زار عدة دول في العالم, المملكة العربية السعودية, الإمارات العربية, دولة قطر, والبحرين, والأردن, مصر لبنان سوريا موريتانيا, ليبيا تونس, المغرب الأقصى, إسبانيا وفرنسا.
ـ له عدة مؤلفات منها: الضوء المستنير, الإشراق الكبير, الرائد في جملة من حياة الشيخ محمد بلقايد, لفت الأنظار, سلسلة النوات, كاتب العلم, كتاب المعاصي, زينة الفتيان, الفتح الميمون, القلائد والفوائد, حصن الحصين.
ـ وله من الأولاد أربعة:
السيد مولاي محمد, والسيد مولاي عبد القادر, السيد مولاي أحمد, السيد مولاي مصطفى, ومن البنات ثلاث, أطال الله عمرهم وجعلهم خير خلف لخير سلف, وأعانهم على مواصلة دربه, وتحقيق أمانيه من خدمة العلم والأمة والوطن.
ومن طلبته: الإمام جعفري علي, الحاج موسى تيا, عبد القادر صالحي, ادريس بن هاشم, عبد القادر داعلي, عبد القادر عمري, سالم عمري, عراب العربي, أحمد بولال, محمد أمحمدي.
وفي أحضان الملتقى الدولي للتصوف بجامعة ادرار قالت الشاعرة آمنة حامدي ضمنة قصيدة طويلة تصف فيها الحاضرين:
ورويت عن عمنا المقدم سيدي محمد الميلود بن سيدي موسي اليمرادي أنه قال: الشيخ مولاي التهامي اختاره أهل الديوان أن يكون من أهل التصريف في ديوان الصالحين. وطلب مني الصبر في مدرسة الشيخ مولاي التهامي, قال: اصبر محمدا فإن خيرك من أمر الدنيا والآخرة في مدرسة الشيخ مولاي التهامي.
وقال لي الشيخ التومي من الجزائر: الشيخ مولاي التهامي زاوية متنقلة, حيث ما حل وارتحل إلا وزاويته معه, والناس بين يديه عيال.
هو السيد الشيخ الجليل سيدي مولاي التهامي بن سيدي مولاي محمد, رحمه الله رحمة واسعة وغفر له وأنزله منزل الصديقين والشهداء والصالحين, ينحدر نسبه الشريف من سلالة سيدنا الحسن بن علي بن فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين.
ـ ولد سنة 1954م بأوقديم ادرار, بعد وفاة أبيه كفله جده الولي الصالح والقطب الفالح الشريف الشيخ سيدي محمد العربي بن سيدي مولاي علي بن سيدي حمادي رحمه الله, بقصر أولاد ابراهيم بلدية تيمي ولاية أدرار الجزائر.
تتلمذ على يد: الشيخ سيدي مولاي الطاهر غيتاوي, والشيخ الحاج الحسين بن علي, والشيخ مولاي علي بن مولاي المهدي, وجده الشيخ الولي الصالح سيدي مولاي العربي, وخاله الشيخ سيدي مولاي محمد بن سيدي مولاي العربي, والشيخ الحاج عبد الكريم مخلوفي.
في عام 1970م دخل مدرسة الشيخ سيدي محمد بلكبير رحمه الله, راجع القرآن الكريم على يد العلامة الشيخ الحاج عبد الكريم مخلوفي, وحفظ المتون الفقهية واللغوية والأدبية العقائدية وغيرها, وأخذ شرحها وحل مشكلها من العلامة الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير رضي الله تعالى عنه وأرضاه, إلى غاية سنة 1977م, وكان من زملائه في هذه المرحلة العلمية ممن كان يذكرهم في درسه رحمه الله, ابن خاله السيد مولاي عبد المالك قريشي ابن سيدي محمد, والشيخ الحاج أحمد بكري ابن الشيخ الحاج عبد القادر, شيخ مدرسة الشيخ سيدي أحمد ديدي بتمنطيط حاليا, والشيخ سيدي الحاج عبد القادر سيدي اعمر ابن الشيخ سيدي عبد العزيز, شيخ مدرسة مهدية حاليا, والسيد الحاج محمد بن ابراهيم نجل العلامة الشيخ الحاج سالم بن ابراهيم, والعلامة الشيخ سيدي الحاج أحمد خليلي شيخ مدرسة الإمام العبقري بتيميمون, وخليفة الشيخ سيدي محمد بلكبير على هذه المدرسة, حتى أننا كنا نسمع من الشيخ سيدي مولاي التهامي إذا ذكر عنده الشيخ سيدي الحاج أحمد خليلي يقول: نعم الشيخ هو ونعم الخليفة ذاك. ويقصد بالخليفة خليفة العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير رضي الله عنه على مدرسة تيميمون لأنه هو أول من أسسها سنة 1943م.
ـ في سنة 1977م عين إمام بمسجد أوقديم, وممثل الشؤون الدينية لبلدية أدرار, مراقب تسيير المساجد, وتولى في مسجد قصر أوقديم الإمامة والخطابة والتدريس وتحفيظ القرآن الكريم للصبيان, ومما يؤثر عنه في هذه الفترة رحمه الله أنه كان كثير الكرم كثير الإطعام, لا يأكل غذائه وعشائه إلا مع الضيوف كانت قصعات الطعام تخرج من داره متتالية, وكان في هذه المدة يحضر مجالس العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير رضي الله تعالى عنه ولم يتغيب عنها حتى بدأ الأشغال في مدرسة الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه بقصر أوقديم بلدية أدرار.
ـ في سنة 1987م شرع في بناء مدرسة الإمام مالك بن أنس بأوقديم, بإذن من الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير, وبإشارة من بعض الصالحين منهم عمه الشريف سيدي مولاي عبد القادر غيتاوي رحمه الله الذي كان يسكن في القصبة.
ـ وفي عام 1990م فتح المدرسة, ومن حينها إلى يومنا هذا وهي تدفع الأفواج المتتالية من الأئمة والمعلمين وحفظة القرءان, على المستوى الوطني, ووفد إليها الطلبة من مالي والنيجر ونيجريا وموريتانيا والسنغال وبرفونكاسو وغيرها من دول أفريقيا.
ـ عين مقدم الطريقة الموساوية الكرزازية بأوقديم ونواحيها من طرف شيخ الزاوية.
ـ تحصل على إجازة من العلامة الشيخ محمد علوي المالكي المكي.
ـ في سنة 1997م زار العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير مدرسة الإمام مالك بن أنس
ـ في سنة 1998م عين عضو في المجلس الإسلامي الأعلى.
ـ في سنة 2000م بداء الأشغال في مسجد الحسنيين التابع لمدرسته.
ـ وفي سنة 2001م عين عضو في الأمانة العامة للجمعية الوطنية للزواية.
ـ ترأس اللجنة الوطنية لمساندة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, في إرساء السلم والمصالحة الوطنية.
ـ في عام 2008م افتتح مسجد الحسنيين.
ـ في سنة 2010م ترأس الجمعية الوطنية للأعيان والعقلاء.
ـ في سنة 2011م أجازه الشيخ عبيد الله القادري السوري, في إعطاء ورد الطريقة القادرية.
ـ في سنة 2012م تحصل على جائزة المجتمع من طرف رابطة الحياة لولاية إيليزي
ـ في سنة 2012م تحصل على وسام الاستحقاق الطلابي من الإتحاد الوطني الطلابي الحر.
ـ في سنة 2014م ترأس رابطة علماء الجزائر
ـ متحصل على ما يزيد عن 100 شهادة تقديرية وشرفية وطنية ودولية.
ـ متحصل على وسام دولة من رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد العزيز بوتفليقة, وأوسمة أخرى.
ـ له أكثر من خمس عشرة حجة وضعفها عمرات وزيارات للبقاع المقدسة.
ـ زار عدة دول في العالم, المملكة العربية السعودية, الإمارات العربية, دولة قطر, والبحرين, والأردن, مصر لبنان سوريا موريتانيا, ليبيا تونس, المغرب الأقصى, إسبانيا وفرنسا.
ـ له عدة مؤلفات منها: الضوء المستنير, الإشراق الكبير, الرائد في جملة من حياة الشيخ محمد بلقايد, لفت الأنظار, سلسلة النوات, كاتب العلم, كتاب المعاصي, زينة الفتيان, الفتح الميمون, القلائد والفوائد, حصن الحصين.
ـ وله من الأولاد أربعة:
السيد مولاي محمد, والسيد مولاي عبد القادر, السيد مولاي أحمد, السيد مولاي مصطفى, ومن البنات ثلاث, أطال الله عمرهم وجعلهم خير خلف لخير سلف, وأعانهم على مواصلة دربه, وتحقيق أمانيه من خدمة العلم والأمة والوطن.
ومن طلبته: الإمام جعفري علي, الحاج موسى تيا, عبد القادر صالحي, ادريس بن هاشم, عبد القادر داعلي, عبد القادر عمري, سالم عمري, عراب العربي, أحمد بولال, محمد أمحمدي.
أقوال العلماء فيه:
وصفه زميله الشيخ سيدي الحاج احمد خليلي ب: شيخ التربية.
أثنى عليه الشيخ الجليل سيدي مولاي الحاج في قصيدة طويلة بقوله:
أيا زائرا نحو الشريف المبهـج فحط الرحال بالديار وعرج
على نجل أشراف كرام أجلة أصول وسادة هداة المناهـج
ألا هو حبنا وخالص ودنـا كريم عزيز من سما للمعـارج
تضوع في الآفاق نشر ثنائـه وصيته طار بالعلا والتبهـج
طبيعته جود وشيمته السخـا وكفه بالندى كما ذي تموج
له سيرة محمودة وخصالــه كأحواله تسمو به للمدارج
رؤف عطوف ذو نوال مدفق يمد به ذوي العنا والمحاويـج
إلى آخر القصيدة الرائعة التي حوت شمائله وسجاياه,
ومدحه الشاعر الإمام عبد الرحمن بن عبد الحي الجوزي بقصيدة:
ديار الأشراف حللنا ببــابكم فنعم السادات أنتم والأمـاثل
لكم في الزمان ما تواتر سمعه يشيدُ بفضلكم فيعليَ المحــافل
فلا غرو أنكم سقيتم من جدكم فجاءتكم النـُعمي تقفوها الشمائل
حباكم إله الناس في كنف الولا وفي رحبكم للخير أضاءت قنــادل
فالشيخ التهامي قد أبان وجودُهُ عن طيب أعراق ٍفيها تسموا الفضائل
لَعمْرُ الإله قد أفاد تواتنــــا وساد في ربعه الهدى والجـلائلُ
وقال فيه الأستاذ الشاعر عادل محمود بن الشيخ محمد محمود الشنقيطي الموريتاني في قصيدة أقتطف منها:
إذا بالشيخ مولاي التـهامي رحيب الصدر من صدر المعالي
حسيب من أبي غيث فأكرم إلى الحسن الشريف التافيلالي
يمثل كل أشراف الـزوايا بشنقيط إلى أعبانى وســالي
ومن أروان نحو توات عزا إلى تاهـرت مجـدا بالتـوالي
وصفه زميله الشيخ سيدي الحاج احمد خليلي ب: شيخ التربية.
أثنى عليه الشيخ الجليل سيدي مولاي الحاج في قصيدة طويلة بقوله:
أيا زائرا نحو الشريف المبهـج فحط الرحال بالديار وعرج
على نجل أشراف كرام أجلة أصول وسادة هداة المناهـج
ألا هو حبنا وخالص ودنـا كريم عزيز من سما للمعـارج
تضوع في الآفاق نشر ثنائـه وصيته طار بالعلا والتبهـج
طبيعته جود وشيمته السخـا وكفه بالندى كما ذي تموج
له سيرة محمودة وخصالــه كأحواله تسمو به للمدارج
رؤف عطوف ذو نوال مدفق يمد به ذوي العنا والمحاويـج
إلى آخر القصيدة الرائعة التي حوت شمائله وسجاياه,
ومدحه الشاعر الإمام عبد الرحمن بن عبد الحي الجوزي بقصيدة:
ديار الأشراف حللنا ببــابكم فنعم السادات أنتم والأمـاثل
لكم في الزمان ما تواتر سمعه يشيدُ بفضلكم فيعليَ المحــافل
فلا غرو أنكم سقيتم من جدكم فجاءتكم النـُعمي تقفوها الشمائل
حباكم إله الناس في كنف الولا وفي رحبكم للخير أضاءت قنــادل
فالشيخ التهامي قد أبان وجودُهُ عن طيب أعراق ٍفيها تسموا الفضائل
لَعمْرُ الإله قد أفاد تواتنــــا وساد في ربعه الهدى والجـلائلُ
وقال فيه الأستاذ الشاعر عادل محمود بن الشيخ محمد محمود الشنقيطي الموريتاني في قصيدة أقتطف منها:
إذا بالشيخ مولاي التـهامي رحيب الصدر من صدر المعالي
حسيب من أبي غيث فأكرم إلى الحسن الشريف التافيلالي
يمثل كل أشراف الـزوايا بشنقيط إلى أعبانى وســالي
ومن أروان نحو توات عزا إلى تاهـرت مجـدا بالتـوالي
وفي أحضان الملتقى الدولي للتصوف بجامعة ادرار قالت الشاعرة آمنة حامدي ضمنة قصيدة طويلة تصف فيها الحاضرين:
فذا شيخنا التوهامي أكبر أسوة لنا هو معطاء وإن كل كاهله
ورويت عن عمنا المقدم سيدي محمد الميلود بن سيدي موسي اليمرادي أنه قال: الشيخ مولاي التهامي اختاره أهل الديوان أن يكون من أهل التصريف في ديوان الصالحين. وطلب مني الصبر في مدرسة الشيخ مولاي التهامي, قال: اصبر محمدا فإن خيرك من أمر الدنيا والآخرة في مدرسة الشيخ مولاي التهامي.
وقال لي الشيخ التومي من الجزائر: الشيخ مولاي التهامي زاوية متنقلة, حيث ما حل وارتحل إلا وزاويته معه, والناس بين يديه عيال.
رحم الله شيخنا وجزاه الله عنا كل خير وبارك لنا في أولاده وطلبته آمين والحمد لله رب العالمين.
توفى بفرنسا ليلة الخميس 05 جمادي الثانية 1436هـ, الموافق 26 مارس
2015م, وصلي عليه في مسجد العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير عشية يوم السبت
28 مارس ودفن بمدرسة الإمام مالك ابن أنس بأوقديم أدرار رحم الله شيخنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق