أشرف صباح يوم الخميس الماضي الموافق لـ 26 ديسمبر 2024، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، على افتتاح التجمع الكشفي الوطني لرواد الكشافة والمرشدات بدار الثقافة شيباني محمد وسط مدينة أدرار، بحضور شخصيات و مسؤولين، من بينهم الأمين العام لولاية أدرار، وأعضاء اللجنة الأمنية، ومديري الهيئة التنفيذية، ورئيس دائرة أدرار ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أدرار، بالإضافة إلى أعضاء المحافظة الولائية، والرواد والمرشدات من مختلف أنحاء الوطن، وخلال كلمته بالمناسبة أكد المحافظ الولائي للكشافة بأدرار، على أهمية الحدث الذي تنظمه المحافظة، مركزا على ضرورة الاستمرار في تعزيز الحركة الكشفية وضمان انضمام مزيد من المنتسبين لها، كما أشاد الأمين العام للولاية في كلمته بجهود قادة الحركة الكشفية في نشر الثقافة الوطنية، وأكد دعم الحركة الكشفية، وألقى القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية كلمة أشاد فيها باستمرارية الحركة الكشفية وأثرها الكبير في بناء شخصية الشباب، معلنًا عن الافتتاح الرسمي للتجمع الوطني للرواد والمرشدات، وتم بالمناسبة تكريم عائلة المرحوم الرائد ربيع زيور، والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، ووالي ولاية أدرار السيد علي بوڨرة، الذي استلم التكريم نيابة عنه الأمين العام للولاية، ومدير الشباب والرياضة مقدم محمد، ومدير السياحة خونة عبد الرحمان، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الرواد تقديرًا لما قدموه للحركة الكشفية، وتم تأطير الندوة التجمع من طرف مجموعة من الخبراء والمختصين، حيث قدم الدكتور تونسي منصف محاضرة بعنوان : "دور الرواد في الحفاظ على الدور التربوي للحركة الكشفية"، وقدم الدكتور لمحرزي عبد الرحمان مدخلة تحت عنوان : "الإسهامات التاريخية لرواد ومرشدات الحركة الكشفية في الحفاظ على الذاكرة الوطنية"، وألقى الأستاذ والقائد قابة عبد الكريم مداخلة تحت عنوان : "تمكين الشباب الكشفي... بين تضحيات الأجداد، ومواصلة مسيرة البناء"، و كانت المحاضرة الأخيرة من تقديم الدكتور ختير الصافي بعنوان : "الكشافة الإسلامية الجزائرية مدرسة الوطنية"، وكان التجمع الكشفي فرصة لتعزيز دور الرواد والمرشدات في الحركة الكشفية والتأكيد على التزامهم المستمر بخدمة الوطن والمواطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق