الثلاثاء، 12 يناير 2016
الاثنين، 11 يناير 2016
المجاهد تيطاوي أحمد في ذمة الله
أنتقل إلى رحمة الله يوم السبت 09 جانفي 2016 على الساعة التاسعة ليلا ، الموافق لـ 29 ربيع الأول 1437 المجاهذ الفذ المغوار البطل تيطاوي
أحمد المعروف في الأوساط الشعبية بمنطقة أولف بأحمد بلحاج ، عن عمر يناهز 78 سنة ، بعد مرض ألزمه
الفراش لمدة طويلة ، وقد عرف عن المرحوم
انه من المجاهدين الأبطال الذين جاهدوا في
سبيل الله من أجل أن تنال الجزائر استقلالها وينعم شعبها في ظل الحرية والأمان ، و
الذين تحقق لها بفضل أمثالها من المجاهدين ومن الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم لترفع
راية الوطن عالية في سماء الحرية والسلم والآمن والآمان . أنضم المرحوم إلى جيش
وجبهة التحرير عن طريق الناحية العسكرية الثانية بوهران ، ومنها أنتقل إلى الناحية
العسكرية الرابعة بقسنطينة ، وكان من رفاقه في الكفاح المدعو غارة محمد ، وقد أصيب
المجاهد البطل برصاصة في الرجل وأخرى في الدماغ أثناء الكفاح المسلح إبان الثورة
التحريرية المظفرة التي نالت الجزائر بفضل الله ثم بها الاستقلال ، والتي دفعت
الجزائر فيها ضريبة غالية بلغت مليون ونصف من الشهداء ، وقد بقي المجاهد بعد
الاستقلال متأثرا بالرصاص الذي أصابه ، الأمر الذي أدخله مستشفى قسنطينة يوم
18 جانفي1963 وبقي بها إلى غاية 5 أفريل 1963 ، وقد أعتبر من المعطوبين بنسبة عطب
مئة بالمئة ما جعله يتابع الفحوصات الطبية إلى غاية سنة 1994 ، وهو من مواليد خلال 1939
أولف بحي قصبة السيد بلدية تيمقطن حاليا دائرة أولف ولاية أدرار، فرحم الله الفقيد
وأسكنه فسيح جنته وألهم ذويه الصبر والسلوان.
صورة المجاهد تيطاوي أحمد
مصدر النبذة الذي في الصورة التعريفية للمجاهد برمكي العائش .
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 12 جانفي 2016
الأحد، 10 يناير 2016
مكتب الهيئة الوطنية لترقية الصحة و تطوير البحث بأدرار يعتزم إقامة دورة تكوينية في تخصص مربيات أطفال
في إطار نشاط الهيئة المستمر ومن
خلالها مكتب الهيئة بأدرار، وفي إطار تكوين و ترقية المرأة وخاصة الماكثة بالبيت و
تعزيز قدراتها و مهاراتها ،
يعتزم مكتب الهيئة الوطنية لترقية الصحة و تطوير البحث
بولاية أدرار ، إقامة دورة تكوينية في تخصص مربيات أطفال خلال شهر فيفري المقبل ،
لفائدة النساء وخاصة من هن الماكثات في البيت ، حيث أنطلق المكتب في تسجيل الرغبات
، في الاستفادة من هذه الدورة على أن يكون أخر أجل للتسجيل يوم 21 من شهر جانقي ، وهذه
الدورة مخصصة للمتحصلات على شهادة السنة الثالثة من التعليم الثانوي ، هذا وتعتبر
الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث ، والتي يرأسها البروفسور مصطفى خياطي
منذ إنشائها في 21 ديسمبر 1991، من
الهيئات الرائدة في مجال خدمة المجتمع ، كما للهيئة نشاط على المستوى الدولي ، وهي
عضو في العديد من من
الهيئات الدولية .
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 10 جانفي 2016
أولف تحيي الذكرى السنوية السادسة لوفاة السي محمد ولد سيدي مولاي الرقاني
أحيت مدينة أولف بولاية أدرار ، يوم
09 جانفي 2016 ، الذكرى السنوية السادسة لوفاة السي محمد ولد سيدي مولاي الرقاني ،
هذه الذكرى التي أعتاد أبنائه إقامة وليمة بمناسبتها منذ وفاته سنة 2010 ، والتي
يأتيها الزوار والمدعون من أماكن عديدة من أرجاء الوطن حبا في المرحوم وتبركا
بسيرته العطرة سليلة الدوحة النبوية الطاهرة ، إذ تقام بمناسبة هذه الذكرى دروس
ومواعظ ، يلقيها الشيوخ والعلماء والأساتذة من المنطقة ومن الوافدين من أنحاء الوطن
، وقد تزامنت هذه السنة مع شهر مولود خير الأنام رسولنا محمد عليه وعلى آله أفضل
الصلاة والسلام ، والذي زاد الذكرى بهاء على بهائها وعطرا على عطرها ، حيث تليت
بالمناسبة مدائح في سيرة رسولنا النبي الكريم المبعوث رحمة للعالمين ، وتكلم
الشيوخ عن سيرته وشمائله وأخلاقه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، هذا والجدير
بالذكر فإننا عندما نتطرق إلى سيرة السي محمد ولد سيدي مولاي ، ومن خلال ما سمعناها عنه يمكن أن نقول أنه رجل
كألف ، عاش كبيرا ومات كبيرا ، ووصفه بأنه كبيرا ليس من التكبر ، وإنما من تواضعه
للكبير والصغير الذي أمتاز به في حياته وخاصة مع العلماء والشيوخ ، فقد عاش بهمة وأخلاق
عالية ، شهد له بها الأخيار والأرذال من الناس لم يسمع له عيبا ، وكان محافظا على صلة الأرحام
، متمسك بسنة خير الأنام ، لا يخاف في الله لومة لائم ، وكيف لا يكون كذلك وهو الذي ينتمي إلى آل البيت الطاهرين المطهرين
، و ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب ، وفاطمة الزهراء بنت رسول الله ،
وللعلم فإن إسمه الكامل هو الرقاني سيدي محمد بن مولاي زيدان من مواليد خلال 1930
ببلدية أولف ولاية أدرار ، وتوفي يوم 09 جانفي 2010 ، رحمه الله وأسكنه فسيح جنته،
وقد شاءت قدرة الله هذه السنة أن لا يحضر للذكرى الشيخ مولاي عبدالله بن مولاي
أحمد الطاهري الإدريسي شيخ زاوية سالي ، والذي كان حضوره يضفي على الذكرى حلة من
حلل النفحات الربانية التي يخص بها الله أوليائه المقربين ، كما لم يحضر للذكرى
هذه السنة كذلك أحد أصدقاء المرحوم وهو الأستاذ مبروك السلامات من عين صالح ، حيث
حال بينهما وبين الحضور المرض ، شفاهما الله والمسلمين من كل مرض ، ومما ميز
الذكرى هذه السنة الحضور المكثف للزوار الذين اكتظت بهم ساحات منزل المرحوم حيث
بدأ توافد الزوار والمدعون من الصباح ،
ومنهم من حضر يوما قبل يوم الذكرى ، كما تميزت كذلك بحضور رجال الشرطة من الصباح ،
وتنظيمهم لحركة المرور إلى نهاية إحياء الذكرى ليلا ، وقد تعالت الدعوات لرجال
الآمن بالتوفيق في عملهم لحماية البلاد، وللبلاد بالأمن والأمان والسلم والسلام من
طرف الشيوخ الحاضرين في الذكرى .
صورة السي محمد ولد سيدي مولاي
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 11 جانفي 2016
المصدرجريدة السلام اليوم ليوم 11 جانفي 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)