لقد سعت مديرية التربية لولاية أدرار
، من أجل وضع كل الترتيبات التي من شأنها ، العمل على دخول التلاميذ في ظروف حسنة
، بجميع المؤسسات التربوية الموجودة عبر تراب الولاية المترامية الأطراف ، وبالفعل
فإن أغلب المؤسسات تمت بها الإصلاحات
والترميمات لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة ، لكن لا يزال البعض منها تنقصه
المرافق والحجرات في الوقت الذي يوجد بمؤسسات أخرى حجرات فائضة ، ناهيك عن أن اغلب
المؤسسات بها المكيفات الهوائية ، لكنها معلقة بالجدران ولم تستعمل بسبب نقص
الكهرباء ، وكعينة للمؤسسات التي لا تزال في وضعية غير مقبولة ، مدرسة عراش ناجم
بتيدماين ، إذ تفتقد هذه المؤسسة للعديد من المرافق الضرورية ، منها دورة
المياه ، وحسب بعض المعلومات ، فإن
المدرسة تفتقد حتى لمكتب محترم خاص بالمدير ، كما أن المطعم المدرسي مبني من الطوب
الطيني ، وفي ظل هذه النقائص الفادحة التي تتخبط فيها المدرسة قرر الأولياء عدم إرسال
أبنائهم للمدرسة صبيحة الدخول المدرسي
الذي تم بالأمس ، هذا وقد أشرف وزير المجاهد السيد الطيب زيتوني ، على افتتاح
الدخول المدرسي أمس بولاية أدرار من ثانوية بلكين الثاني رفقة السلطات الولائية
والأسرة التربوية ، وتم في أغلب المؤسسات في ظروف حسنة .
المصدر جريدة السلام ليوم ليوم 07 سبتمبر 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق