عن عمر يناهز 88 سنة أنتقل إلى رحمة
الله المجاهد لهشمي أمحمد ، يوم الاثنين 14 سبتمبر 2015 ، الموافق لـ 30 ذو القعدة
1436 بعد عملية جراحية أجريت له منذ أكثر من ثلاثة أيام بمستشفى تمنراست ، وقد
الم بالفقيد خلال سنوات حياته الأخيرة مرض ألزمه الفراش .
الفقيد من مواليد 1927 بأولف الكبير
بلدية تمقطن ولاية أدرار ، تعلم القرآن بالكتاب بمسقط رأسه أولف الكبير ، على يد
الشيخ الطالب لمين برمكي ، غادر مسقط رأسه سنة 1959 نحو تونس طلبا للرزق ، ومنها
أنضم إلى جيش التحرير الوطني في نفس السنة ، حيث كانت بداية انضمامه للثورة بدفع
التبرعات ، ثم الالتحاق بالفيلق الخامس رفقة المدعو يوسف نبيل و بن سالم بالحدود التونسية في ( لاليموريس ) ، وكان من الذين يستعملون في
العماليات القتالية البطولية سلاح ( مورتي 60 ) المضاد للسلاح الثقيل ، وكان
مدربهم يدعى يوسف بولعسل ، هذا وكان الفقيد من الملازمين للصلاة في المسجد ما
منعه من ذلك إلا المرض الذي أصابه في آخر حياته .
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 16 سبتمبر 2015
المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 16 سبتمبر 2015
اللهم ارحمه و اغفر له يا ارحم الراحمين
ردحذفاللهم اغفر له وارحمه واعف عنه اللهم اكرم نزله ووسع مدخله وبدّله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من اهله اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ثبته بالقول الثابت اللهم قه عذاب القبر وعذاب النار اللهم ادخله الجنة مع الابرار اللهم الهم اهله وذويه الصبر والسلوان اللهم لا تحرمهم اجره ولا تفتنهم بعده اللهم وارحم اموات المسلمين وارحمنا اذا ما صرنا إلى ما صاروا اليه .
ردحذف