بعد أن أستبشر سكان دائرة أولف
بولاية خيرا بنهاية أزمة الخبز ، لتوفرها في الشهور السابقة ، عادت مجددا للساحة
بأولف ، وأصبح السكان ينتظرون لساعات طويلة في حر الشمس ، من أجل اقتناء مادة الخبز التي أصبحت لا تخلوا منها أية وجبة
غذائية في أغلب الحالات ، وكاد السكان في الشهور الماضية يجزمون بأن أزمة التزود
بالخبز قد ودعتها أولف إلى غير رجعة ، لكنها عادت هذه المرة بأكثر حدة مما كانت
عليها من قبل ، وقال أحد الموطنين أن الخبز أصبح يباع بالمعرفة ، ويرجع بعض السكان
السبب في ذلك ، إلى تقاعس أصحاب المخابز وتهاونهم في إداء مهمتهم التي هي توفير
الخبز للمواطن ، فيما يرى آخرون أن ذلك
يعود لنقص اليد العاملة المؤهلة ، أو للمبلغ الذي يمنحه مالكي المخابز للعمال
والذي يرون أنه لا يساوي الخدمة التي يقمون بها ، في حين يرى صنف ثالث من السكان ،
أن سبب ذلك يعود لجشع أصحاب المخابز وبيعهم للفرينة دون أستعملها في صنع الخبز طلبا
للربح السريع ، وفي ظل ما يحدث من ندرة ونقص كبير في التزود بمادة الخبز يطالب
سكان أولف السلطات المحلية بداية من البلدية إلى الولاية ، وعلى رأسها مديرية
التجارة التحقيق في سبب عودة ندرة المادة من جديد ، وضرورة معاقبة المتسببين في
ندرتها من أصحاب المخابز ، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الظاهرة ، وترى
مجموعة من السكان ضرورة إرسال رسالة مفتوحة لوزير التجارة ، للتحقيق في الأمر والقضاء
على المشكل .
المصدرجريدة التحريرالجزائرية ليوم21سبتمبر2015
المصدرجريدة التحريرالجزائرية ليوم21سبتمبر2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق