الأحد، 20 سبتمبر 2015

أزمة الخبز تعود للساحة بأولف أدرار

بعد أن أستبشر سكان دائرة أولف بولاية خيرا بنهاية أزمة الخبز ، لتوفرها في الشهور السابقة ، عادت مجددا للساحة بأولف ، وأصبح السكان ينتظرون لساعات طويلة في حر الشمس ، من أجل اقتناء  مادة الخبز التي أصبحت لا تخلوا منها أية وجبة غذائية في أغلب الحالات ، وكاد السكان في الشهور الماضية يجزمون بأن أزمة التزود بالخبز قد ودعتها أولف إلى غير رجعة ، لكنها عادت هذه المرة بأكثر حدة مما كانت عليها من قبل ، وقال أحد الموطنين أن الخبز أصبح يباع بالمعرفة ، ويرجع بعض السكان السبب في ذلك ، إلى تقاعس أصحاب المخابز وتهاونهم في إداء مهمتهم التي هي توفير الخبز للمواطن ، فيما يرى آخرون أن  ذلك يعود لنقص اليد العاملة المؤهلة ، أو للمبلغ الذي يمنحه مالكي المخابز للعمال والذي يرون أنه لا يساوي الخدمة التي يقمون بها ، في حين يرى صنف ثالث من السكان ، أن سبب ذلك يعود لجشع أصحاب المخابز وبيعهم للفرينة دون أستعملها في صنع الخبز طلبا للربح السريع ، وفي ظل ما يحدث من ندرة ونقص كبير في التزود بمادة الخبز يطالب سكان أولف السلطات المحلية بداية من البلدية إلى الولاية ، وعلى رأسها مديرية التجارة التحقيق في سبب عودة ندرة المادة من جديد ، وضرورة معاقبة المتسببين في ندرتها من أصحاب المخابز ، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الظاهرة ، وترى مجموعة من السكان ضرورة إرسال رسالة مفتوحة لوزير التجارة ، للتحقيق في الأمر والقضاء على المشكل .
                       
                                 المصدرجريدة التحريرالجزائرية ليوم21سبتمبر2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق