عادت أزمة الوقود مجددا لولاية أدرار
، وتزامنت هذه المرة مع أيام عيد الأضحى المبارك ، في الوقت الذي أستبشر سكان
الولاية خيرا في الأيام السابقة بتوفر الوقود ، وكاد البعض منهم يجزم بالقول أن
أزمة الوقود ، قد ذهبت إلى غير رجعة ، تعود مجددا في أيام العيد لتعطل أفراح
المعايدة بين الأقارب والأخوة والأصدقاء والأحباب ، وتعكر صفو الفرحة بالعيد ، ويحل
بدل الفرحة القلق بإقامة أصحاب السيارات والمركبات الطوابير والانتظار من أجل
التزود بالوقود ، رغم ما تذخر به بالولاية
من ثروة باطنية من المادة ، مع وجود المصفاة الخاصة بالوقود على أرض
الولاية ، هذا وكانت عملية ندرة التزود بالوقود محل انشغالات المجلس الولائي في
جلساته السابقة من هذه السنة ، حيث تناولها بالدراسة ، وطلب من الجهات المعنية
ضرورة القضاء عليها ، وقد أصدر الوالي السابق مدني فواتيح عبدالرحمن قرار يقضي
بمنع تصدير الوقود من مصفاة الولاية للولايات الأخرى إلا بعد استكفاء الولاية منه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق