الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

الطلبة الدارسون في معهد البحوث والدراسات بمصر ينتظرون الحل لقضيتهم من الوزير حجار

ينتظر الطلبة الجزائريون الذين تابعوا دراستهم في تخصص الماجستير ، بمعهد البحوث والدراسات العربية الموجود مقره بمصر ، والتابع لجامعة الدول العربية عن طريق المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم  ، حلا لقضيتم من طرف معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، السيد طاهر حجار ، إذ لا يزال  العديد منهم لم يحصلوا على شهادة المعادلة التي تمنحها الدولة الجزائرية للمتخرجين من المعهد ، وخاصة المتخرجين من المعهد منذ سنة 2009 وما بعدها ، كما يأمل كذلك الذين لم ينهوا دراستهم بالمعهد ، بسبب المشاكل التي تسببت فيها أحداث كرة القدم في سنة 2009 ، إيجاد حلا لقضيتهم  ، وأسالت هذه القضية الكثير من الحبر على مستوى الإعلام ولا تزال تسيله  ، حيث يرى بعض المتتبعين لها ، أنها قضية تستحق أن يسأل عليها الآف  من أقلام الحبر لأنها قضية تعليم وعلم ، لذلك فهي جديرة بذلك ، هذا وقد أنشئ معهد البحوث والدراسات العربية الذي درس فيه الطلبة الذين لم تسوى وضعيتهم إلى غاية كتابة هذه الأسطر، بقرار من مجلس جامعة الدول العربية ، في 23 سبتمبر 1952 ، وبدأ العمل فيه فعليا في 01 نوفمبر 1953 ، وأصبح المعهد في سنة 1970 تابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كإحدى المنظمات المتخصصة في التعليم التابعة للجامعة ، بقرار من الأمين العام للجامعة ، ويهدف المعهد إلى تكوين جيل من المتخصصين في الدراسات العربية في عشرة  مجالات هي : الجغرافيا – التاريخ – السياسة – الاقتصاد – الاجتماع – القانون – اللغة والأدب – الإعلام – التربية – التراث. وذلك استنادًا إلى منهج يجمع بين الإعداد العلمي الصارم والتوجه القومي بما يُمَكِّن خريجي المعهد من العمل بكفاءة في المؤسسات الأكاديمية وغيرها من المؤسسات ذات الصلة في دولهم العربية ، وهو الأمر الذي تحقق بالفعل في كثير من الأقطار العربية إذ انضم خريجو المعهد لهيئات التدريس بالجامعات فضلاً عن شغلهم مراكز إدارية وسياسية رفيعة  ، ومن ناحية الصدى العالمي للمعهد فإن الجامعات الأمريكية تعترف بشهادة الماجستير الممنوحة من المعهد ، وكان قد سبق للسلطات الأكاديمية العليا فى ألمانيا أن عادلت دبلوم المعهد بدرجة الماجستير ، وتقدم طالب يدعى مالك حربا الحاصل على دبلوم المعهد من قسم البحوث و الدراسات السياسية عام 2008 بطلب إلى أمانة المؤتمر الدائم لوزراء التعليم بولايات جمهورية ألمانيا الاتحادية لمعادلة شهادته بإحدى الشهادات الممنوحة من الجامعات الألمانية ، وقد انتهت أمانة المؤتمر إلى معادلة درجة الدبلوم التى حصل عليها الطالب بدرجة الماجستير التى تمنحها الجامعات الألمانية . وعليه فقد تقدم الطالب للتسجيل لدرجة الدكتوراه فى جامعة إيرفورت قسم العلوم السياسية و قُبل تسجيله ، و الأمر المحير في هذه القضية في الجزائر ، أن هناك العديد من الذين تخرجوا من المعهد من قبل أساتذة و إطارات في الجامعات الجزائرية ، و يرى أصحاب القضية أن الحل لقضيتم قد يتحقق على يد الوزير حجار ، تطبيقا للنداءات الداعية للقضاء على البيروقراطية .
                                                   المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 02 سبتمبر 2015

المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 02 سبتمبر 2015 ، المقال بعثته للجريد تم التعديل فيه ، وجعلت واحد أخر مشترك معي فيه ، ورمزت للآلقاب بالحرف الأول .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق