الاثنين، 23 مارس 2020

أمن أدرار يباشر حملة تحسيس ضد انتشار فيروس كورونا ويحجز كمية من المخدرات وأقراص من المؤثرات

في إطار المجهودات التي تبدلها قوات الشرطة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين باشرت قوات الشرطة بأمن ولاية أدرار عملية تحسيسية و توعية للحد من انتشار فيروس كرونا،  حيث نظمت يوم 19 مارس الجاري  عملية تحسيس و توعية على مستوى المحطات البرية لنقل المسافرين بولاية أدرار، قبل توقيف النقل، أين تم تقديم نصائح وإرشادات طبية ضرورية  لتجنب التجمعات و تجنب المصافحة، وعدم ملامسة الأسطح الصلبة، والتعريف بالأشخاص الذين يجب عليهم وضع الكمامات الطبية والقفازات المعقمة، من توزيع المطويات و الملصقات ، ومست العملية المسافرين المتواجدين على مستوى المحطات البرية لنقل المسافرين والعمل وأصحاب الحافلات نقل المسافرين، وفي سياق محاربة الجريمة تمكنت قوات الشرطة القضائية ( فرقة مكافحة المخدرات ) من حجز كمية من المخدرات قدرت بـ442,4 غرام، إضافة إلى أربعة أقراص مهلوسة مع توقيف خمسة أشخاص،  و تعود إلى وقائع القضية بحر الأسبوع الماضي أين وردت معلومات مؤكدة إلى قوات الشرطة ( فرقة مكافحة المخدرات  مفادها وجود شخص يقوم بترويج المخدرات وسط مدينة أدرار، لتباشر قوات الشرطة عملية التتبع والترصد، أين تم ضبطه وبحوزته كمية من المخدرات قدرت بـ185غرام من الكيف المعال، تم بعدها تحويله إلى مقر الشرطة لاستكمال التحقيق، ومن خلال التحقيق، تم التوصل لأحد شركاءه الذي بدوره الذي تم ضبطه وبحوزته قرصين من المؤثرات العقلية من نوع باركينان. قوات الشرطة التابعة لأمن ولاية أدرار وبعد تعمقها في التحقيق توصلت لشريك أخر تمكنت من توقيفه وإخضاعه للتلمس الجسدي ليضبط بحوزته قطعة من المخدرات قدر وزنها بـ0,94 غرام، وإستكمالا للتحقيق تم تفتيش مسكن المعني، بإذن تفتيش صادر عن السيد وكيل الجمهورية لدا محكمة أدرار تم من خلاله حجز قرصين من المؤثرات العقلية من نوع باركيديل ومواصلة لعمليات التفتيش تم حجز كمية من المخدرات قدرت بـ 257,4 غرام من الكيف المعالج، بمسكن أحد الموقوفين الآخرين، وقدم المتهمين أمام وكيل الجمهورية يوم 16 مارس الجاري، الذي أحال الملف أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع المتهمين المؤسسة العقابية.   

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 24 مارس 2020 العدد 1960 الصفحة06

المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 26 مارس2020، العدد 2702 ، الصفحة 08 رابط التنزيل : http://essalamonline.com/wp-content/uploads/2020/03/pdf-26-03-2020.pdf


                                                 

أمن تندوف يشرع في مكافحة المضاربة

نظمت مصالح أمن ولاية تندوف رفقة مصالح مديرية التجارة ، خرجه ميدانية إلى المحلات التجارية عشية يوم السبت الماضي الموافق لـ 21  مارس 2020 ، بغرض مكافحة المضاربة، والاحتكار وعدم الفوترة للسلع ، حيث أسفرت العملية عن معاينة مخالفة، متمثلة في تخزين منتوج بهدف الرفع الغير مبرر للأسعار المعاقب عليه بنص" المادة 25 فقرة 02 و 03 من القانون رقم 04-02 المؤرخ في 23/06/2004"، وتم على أثر العملية حجز 6642 صفيحة زيت  من نوع اليور بسعة 5 لتر، ما يعادل 62.150 لتر، وقد مصدرنا الأمني أن العملية تمت تغطيتها إعلاميا من طرف مراسل التلفزيون الجزائري ENTV .  

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 24 مارس 2020 العدد 1960 الصفحة06
                          

السبت، 21 مارس 2020

وقوع ثلاثة حوادث مرور يوم الجمعة بولاية أدرار لم تخلف أي ضحية

وقعت يوم الجمعة من نهاية الأسبوع المنصرم، بولاية أدرار  ثلاثة حوادث مرور لم تخلف أي ضحايا في الأرواح حسب بيان الحماية المدنية، حيث وقع الأول منها في حدود الساعة العشرة و46 دقيقة وتمثل في انقلاب سيارة نفعية من نوع طويتا هليكس على مستوى الطريق الجديد ( غير المصنف) المؤدي إلى دائرة أولف على بعد حوالي 40 كلم من مقر الولاية، و خلف الحادث 04 جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة 02 من جنس ذكر تتراوح أعمارهما ما بين 11 و 51 سنة و 02 من جنس أنثى تتراوح أعمارهما ما بين 09 و 43 سنة نقلو من طرف الحماية إلى مستشفى إبن سينا بأدرار، والثاني وقع على الساعة الحادية عشرة و20 دقيقة، تمثل في انقلاب سيارة سياحية من نوع أفيو على مستوى الطريق المؤدي إلى قصر نومناسن، و خلف الحادث 03 جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة، واحد من جنس ذكر يبلغ من العمر 43 سنة، واثنان من جنس أنثى تتراوح أعمارهما ما بين 36 و 43 سنة، نقوا للمستشفى السالف الذكر، والحادث الثالث وقع على الساعة الثانية عشرة و12 دقيقة تمثل في اصطدام سيارتين سياحيتين على مستوى الطريق المؤدي إلى قصر بودة بالمكان المسمى قصر واينة، و خلف الحادث04 جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة، اثنان  من جنس أنثى تتراوح أعمارهما ما بين 04 و 30 سنة، واثنان من جنس ذكر تتراوح أعمارهما ما بين 03 و 29 سنة، إلى نفس المستشفى، هذا وتتمنى الحماية المدنية الشفاء للمرضى، وتدعو ضرورة توخي الحيطة و الحذر و احترام قواعد السلامة المرورية .

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 22 مارس 2020، العدد 1958، الصفحة 06



الجمعة، 20 مارس 2020

لم تبق أي حالة فيروس كورونا بأدرار بعد تماثل الرعية الإيراني للشفاء ومغادرته إلى بلاده

بعد تماثل الرعية الإيراني المصاب بفيروس كورونا للشفاء ومغادرته إلى بلاده الخميس الماضي لم يبق بولاية أدرار، أي إصابة تذكر بفيروس كورونا وذلك لأن الرعية الإيراني كان الوحيد المصاب بالفيروس فيما لا ليزال الأشخاص الذين كان لهم اتصال بالرعية تحت الحجر الصحي، حفاظا على صحتهم وصحة المواطنين من سكان الولاية وغيرهم، وهو إجراء احترازي لابد منه قد ليتحمله الذين طبق عليهم رغم أنه يهدف إلى المحافظة على حياتهم وحياة غيرهم، هذا واتخذت السلطات الولائية تحت رعاية والي الولاية، على مستوى تراب الولاية بما في ذلك المقاطعتين الإداريتين تيميمون وبرج باج المختار، كل التدابير التي من شانها المحافظة على صحة المواطن من هذا الفيروس، حسب الإمكانيات المتوفرة لديها، وهذا بمشاركة جمعيات من المجتمع المدني ومحبي الخير للوطن والمواطن، ونبه والي الولاية من خلال ندوة صحفية عقدها المواطنين إلى أخذ المعلومات من مصدرها، وقال أن الصفحة الرسمية للولاية على الفيس بوك ستنشر عليها كل المعلومات المتعلقة بهذه المرض، ونذكر المواطنين بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية المتمثلة في غسل اليدين وارتداء الأقنعة والالتزام بفتوى العلماء، وعدم التواجد في الأماكن المكتظة بالأشخاص، و ينبه بعض المواطنين البعض أن لا يكونوا سببا في إصابة غيرهم بالفيروس من خلال عدم تطبيق الإجراءات الوقائية المطلوبة، وخاصة تلك التي أعلنت عنها السلطات البلاد في القاعدة والقمة.



المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 21 مارس 2020 العدد 1957 الصفحة19


                                                                                                

الأربعاء، 18 مارس 2020

حالة واحدة لفيروس كورونا بأدرار

حسب البيان الصادر عن مصالح ولاية أدرار يوم 17 مارس الجاري، توجد حالة مؤكدة واحدة فقط لرعية إيراني وضع تحت العزل والرعاية الصحية بمستشفى 120 سرير بتليلان بعاصمة الولاية أدرار، فيما هناك خمس عينات مشكوك فيها أخذت عيناتها لمعهد باستور، كما اصدر الولاية بهذا الخصوص تعليمات للوقاية من هذا الفيروس، وقال أنه فيما يتعلق بهذا الفيروس يجب الالتزام بعد التصريح بأي حالة أو معلومات تخص هذا الوباء بالولاية، إلا من طرف المسؤول الأول عن الولاية وذلك تفاديا لتهويل وخلق الهلع و البلبلة والفوضى في أوساط المواطنين من ساكنة الولاية وغيرهم، هذا ويقول الأطباء الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس أن نسبة الشفاء منه 98 في المائة، وأن أغلب الذي وافتهم المنية بسببه سنهم يفوق الخمسون سنة ولديهم أمراض مزمنة، ويقول المؤمنون بالله لاشيء يجعل الموت والأعمار بيد الله ولن يصيب الإنسان وغيره إلا ما كتبه الله له ولن تموت نفسا حتى تستكمل رزقها وكم من مريض أو حامل لمرض خطير عاش سنوات ومات قبله أصحاء موت فجأة لأن ذلك هو قدرهم المحتوم عندالله، ويبقى اتخاذ الإجراءات الوقائية ضروري ولابد منه من غسل اليدين بالمطهرات وعدم المصافحة وخاصة بالتقبيل بالخدين وتجب الأماكن المكتظة بالأشخاص.



المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 19مارس 2020 العدد 1956 الصفحة06


الأحد، 15 مارس 2020

والي أدرار يعرب عن سعادته بما حققه منتخب الولاية في مقابلة مابين الثانوية ويستقبله بالمطار

قال والي أدرار السيد العربي بهلول مثنيا على تلاميذ المنتخب الذي مثل الولاية في مقابلة مابين الثانويات التي اجريت مساء يوم الخميس الماضي بالجزائر العاصمة، إنني سعيد بالمرحلة المتقدمة التي وصلتم إليها في هذه المنافسة العلمية وأتمنى لكم ولكافة زملاءكم المعنيين بالامتحانات النهائية لأطوار التعليم الثلاثة التوفيق والنجاح، وكان هذا الثناء من  طرف الوالي على المنتخب الذي مثل الولاية في المقابلة قد كتب على الصفحة الرسمية للولاية بالفايس بوك في الموالي لأجراء المقابلة، وقد أستقبل السيد والي الولاية رفقة السيد مدير التربية تلاميذ المنتخب المشارك في حصة بين الثانويات صباح يوم 14 مارس 2020 بمطار الشيخ سيدي محمد بالكبير، أين هنئهم على تمثيلهم المميز لولايتهم أدرار، وشكرهم على ما حققوه في هذه المراحل المتقدمة من المنافسة العلمية، متمنيا لهم تحقيق أفضل النتائج في شهادة البكالوريا، هذا وشهد أغلب المتتبعين للحصة من خلال التلفزيون أو على ألنت على المعنويات المرتفعة  والأداء المميز للتلاميذ الذين مثلوا الولاية في المقابلة. 






المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 17مارس 2020 العدد 1953 الصفحة06


    

السبت، 14 مارس 2020

مواطنون من أدرار يوجهون رسائل للوالي بأدرار ولرئيس الجمهورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي

يوجه العديد من سكان أدرار، رسائل لوالي الولاية ورئيس الجمهورية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، يدعون فيها إلى النظر في العديد من القضايا المتعلقة بالعقار والشغل البطالة وضرورة مراقبة المنتخبين المحليين، والتنمية عموما، إذ يقول البعض منهم في مجال الشغل أن العديد من الشركات تنشط على تراب الولاية لكن المستفيدين من أبناء المنطقة بمناصب العمل بها أقلية، في حين لتزال العديد من المناطق بالولاية لم تشهد التنمية ولم تستفيد من مشاريع  الصرف الصحي وكذا إهتراء الطرقات حتى بعاصمة الولاية ناهيك عن القصور التي لم يصلها تعبيد الطرقات أو طرقاتها لا تصلح للسير وتتسبب في أعطاب للمركبات، بالإضافة إلى رسائل تتعلق بحالات اجتماعية يرثى له من ناحية السكن والصحة والفقر، هذا وقد وقف والي الولاية السيد العربي بهلول على بعض من هذه النقائص من خلال إطلاعه عليها بمواقع التواصل الاجتماعي؛ أو من خلال إطلاعه على المقالات الإعلامية ووضع لها حلول أو أرسل لها لجان للوقوف على حقيقتها،  وأكد أنه لا يمكن القضاء على النقائص المسجلة جملة واحدة وإنما يتطلب ذلك وقت، مع النظر فيها حسب الأولوية. 

     

السلطات الولاية تشرف على العديد من النشاطات خلال الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع

أشرفت السلطات الولائية بأدرار خلال الأسبوع الماضي على العديد من النشاطات كان من بينها الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في بداية الأسبوع، والاحتفال باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة أخر الأسبوع ، حيث نظم الاحتفال باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة  الذي أشرف عليه السيد الوالي في المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المتخلفين ذهنيا بعاصمة الولاية مرفقا بالسيد رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات المدنية والعسكرية وبحضور عدة جمعيات ومنظمات فاعلة وعمال وموظفين في المركز، ونظم بالمناسبة معرض شاركت فيه عدة مراكز وجمعيات داعمة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وناشطة في المجال الخيري، كما تم افتتاح قاعة جديدة للإعلام الآلي دعما لهذه الفئة وتطويرا لكفاءاتهم وقدراتهم المعرفية، و قدم الأطفال المشاركون عدة عروض مسرحية وأناشيد، وأشرف الوالي في نفس اليوم قبل انطلق عملية الاحتفال على وضع حيز الخدمة المركز الخاص بالتأهيل الحركي دعما لتطوير الاستثمار الخاص في قطاع الصحة بالولاية والذي يساهم بشكل كبير في تقليل انتقال السكان إلى ولايات أخرى للعلاج، كما أكد السيد الوالي في كلمة بالمناسبة على دعم الاستثمار والمستثمرين الخواص للنهوض بالمشاريع التنموية في كل القطاعات والميادين بالولاية، مع تشديده على ضرورة الجدية والإتقان في العمل، كما أشرف ذات السلطات على الملتقى الوطني الأول حول إسهامات حاضنات الأعمال في تنويع الاقتصاد الوطني الذي نظمت فعالياته بجامعة أدرار، يوم 11 مارس الجاري، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك تشرف السلطات غد من المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية على يوم إعلامي وتحسيسي منظم المناسبة تحت شعار : ( المستهلك المستدام )، وهذا ليزال الوالي يواصل اجتماعاته المتعلقة بالتنمية بالولاية على جميع الأصعدة وخاصة في مجال التربية والصحة والسكن حسب الأولوية وكذا النظر في العديد من الوضعيات المتعلقة بالبيئة والطرقات والأشغال العمومية ومياه الصرف الصحي وماء الشرب وإيصال غاز المدينة للقصور، ويعطي تعليمات للجهات المسؤولة بضرورة التكفل بكل ما يتعلق بشؤون المواطن.

                                                                                                        

قوات الشرطة بأمن ولاية أدرار تحجز كمية من المخدرات وتوقف ثلاث أشخاص

تمكنت قوات الشرطة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية أدرار ممثلة في فرقة البحث وقمع الأجرام بالتنسيق مع فرقة مكافحة المخدرات من إحباط محاولة لترويج كمية من المخدرات كانت موجهة للاستهلاك غير المشروع في الوسط الشباني، قدر وزنها الإجمالي 01 كلغ و990.6 غرام من مادة الكيف المعالج، وجاءت العملية على إثر دورية أمنية لقوات الشرطة بمدينة أدرار، أين لفت انتباههم سائق مركبة مرفوق بشخصين وكان يحاول تغير اتجاه السير فور ملاحظته لقوات الشرطة، ليتم توقيفه وتحويله لمقر الشرطة أين حاول أحد الركاب الفرار من المركبة إلا أن فطنة واحترافية قوات الشرطة حالت دون ذلك لتتم ملاحقته وتوقيفه في الحين مع السيطرة على الشخص الثاني داخل المركبة، ثم إخضاع المركبة للتفتيش الدقيق أين تم ضبط الكمية السالفة الذكر من المخدرات ( كيف معالجمخبئة بإحكام تحت الكراسي الخلفية للمركبة ، حيث باشر قوات الشرطة عملية التحقيق والتحري، وبعد إتمام جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية بمحكمة أدرار، بتاريخ 08 مارس الجاري، الذي أحال الملف أمام السيد قاضي التحقيق ، والذي أمر بدوره بإيداع اثنان من  المشتبه فيهم رهن الحبس المؤقت، في حين أمر بوضعه المشتبه فيه الثالث تحت الرقابة القضائية.

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 15 مارس 2020 العدد 1952 الصفحة06

المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 15 مارس2020، العدد 2692 ، الصفحة 05، رابط التنزيل : http://essalamonline.com/wp-content/uploads/2020/03/pdf-15-03-2020.pdf




الثلاثاء، 10 مارس 2020

أمن ولاية تندوف يحتفل باليوم العالمي للمرأة

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة ، نظم يوم الأحد من بداية هذا الأسبوع، بقاعة الإطعام بأمن الولاية تندوف حفل لفائدة كافة قوات الشرطة على شرف مستخدمات الأمن الوطني المنتمين لأمن الولاية من العنصر النسوي من مختلف الرتب و الأسلاك ، بحضور رؤساء المصالح لأمن الولاية ، حيث ثم الاستماع للنشيد الوطني و الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار ، وتم بعد ذلك قراءة كلمة السيد المدير العام للأمن الوطني بالمناسبة من طرف رئيس المصلحة الولائية للاستعلامات العامة بأمن تندوف، التي تم من خلالها التنويه بالدور المحوري الذي تقوم به المرأة الجزائرية  في خدمة الوطن و المواطن، وكذا جهود و تضحيات المرأة في سبيل تحقيق الحرية و الاستقلال ، ثم أحيل الميكروفون للطبيبة العامة التابعة للمصلحة الولائية للصحة و النشاط الاجتماعي و الرياضات بأمن تندوف، التي ألقت مداخلة تحسيسية و توعوية حول موضوع فيروس كورونا لفائدة الحضور، وبالمناسبة تم تكريم بعض الموظفات من مختلف الرتب و الأسلاك بهدايا رمزية ، وفي نفس سياق الاحتفال تم تنظيم زيارات تضامنية لفائدة متقاعدات ومرضى من الشرطيات المتواجدات بالمستشفيات.  


                                                                    

قوات الشرطة بأمن ولاية أدرار تقوم بعملية أمنية مشتركة بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني

في إطار الإجراءات الأمنية المتخذة من قبل أمن ولاية أدرار و الرامية إلى الحفاظ على أمن وسلامة الأشخاص والممتلكات ، قامت قوات الشرطة بأمن ولاية أدرار بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني بعملية أمنية مشتركة بتاريخ 08 مارس الجاري، شملت عدة أحياء بقطاع الاختصاص، و سخرت لها كافة الإمكانيات المادية والبشرية، حيث  تم أخذ وضعيات أمنية و عمليات مراقبة بالحواجز الأمنية، مع تطويق ومكافحة أوكار الجريمة التي يرتادها المجرمون، ومن خلال هذه العملية الأمنية تم تنقيط 18 شخصا بالإضافة إلى تنقيط 22 مركبة من مختلف الأصناف والأنواع و04  دراجات نارية، وقد ساهمت العملية الأمنية المشتركة في تعزيز التنسيق الأمني بين جهازي الشرطة والدرك، وكان لها بالغ الأثر في نفوس المواطنين الذين أعربوا عن ارتياحهم  وتقديرهم للمجهوات المبذولة من طرف رجال الجهازين الرامية إلى حماية أمنهم و ممتلكاتهم.

              المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 12 مارس 2020 العدد 1950 الصفحة06

             

تسجيل 75 جنحة مرورية في حصيلة مصلحة الأمن العمومي لشهر فيفري بأدرار واستقبال 461 مكالمة

سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية أدرار خلال شهر فيفري من سنة الجارية، 17حادث مرور جسماني، أسفر عن تسجيل 18 جريح بإصابات متفاوتة الخطورة لأسباب تعود في الغالب إلى العنصر البشري، و تمكنت ذات المصلحة من خلال حواجز المراقبة المرورية المنتشرة عبر مداخل و مخارج مدينة أدرار والدوريات الراكبة والراجلة على مستوى إقليم الاختصاص من تسجيل75 جنحة مرورية تعلقت في مجملها بقيادة الدارجات النارية دون الحيازة على رخصة السياقة مع انعدام شهادة التأمين وعدم سريان محاضر المراقبة التقنية للمركبات و الاستمرار في قيادتها رغم التبليغ بسحب رخصة السياقة، بالإضافة إلى تسجيل 49 جنحة تنسيقية،  ومن خلال نفس الإحصائيات تم تسجيل 768 مخالفة، مع إحصاء 213 حالات توقيف للمركبات والدراجات النارية استوجبت وضع 82 حالة في الحظيرة، ما أدى إلى سحب 173رخص السياقة لغرض التعليق، علاوة على ذلك فقد سجلت فرقة شرطة العمران وحماية البيئة عددا من المخالفات وذلك في ظل المجهودات الميدانية المبذولة لمحاربة مختلف المخالفات الماسة بالبيئة والعمران، تمثلت في تسجيل 25 مخالفة متعلقة بالعمران و09  مخالفات في مجال البيئة والصحة، هذا و يسعى امن ولاية أدرار ممثلا في المصلحة الولائية للأمن العمومي إلى تكثيف المجهودات لتقليل من حوادث المرور و السهر على تنظيم حركة المرور و تحسيس المواطنين عبر تنظيم حملات توعية لمستعملي الطريق من سواق و راجلين،  هذا واستقبلت قاعة العمليات لأمن ولاية أدرار خلال شهر فيفري من السنة الجارية 461 مكالمة هاتفية واردة من قبل المواطنين موزعة على الأرقام الخضراء15/48  و 104وخط شرطة النجدة  17، حيث سمحت مختلف المكالمات الواردة من معالجة عديد القضايا وشملت هذه النداءات، مكالمة خاصة بتقديم المساعدة والإغاثة، منها93  مكالمة متعلقة بطلب الاستعلام والتوجيه، و 90 مكالمة خاصة بالتبليغ عن السرقة والحرائق والاختفاء، كما سجلت ذات المصالح 205 هاتفية ذات الصلة بطلب مختلف التدخلات إلى جانب ورود 23 مكالمة أخرى.  

المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 10 مارس 2020 العدد 1948 الصفحة06

                          

أمن ولاية أدرار يحتفل باليوم العالمي للمرأة

بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصادف لـ 8 مارس من كل سنة، نظمت مصالح أمن ولاية أدرار بتاريخ 08 مارس الجاري حفل بمقر أمن الولاية على شرف الشرطيات العاملات على مستوى أمن ولاية أدرار وكذا، العونات الشبهيات ومتقاعدات الشرطة حيث تم من خلاله تكريم الشرطيات العاملات و كذا العونات الشبهيات من منتسبات الأمن الوطني و المتقاعدات من طرف السيد  رئيس أمن الولاية و بحضور السادة رؤساء المصالح بأمن الولاية ، هذا الحفل ترك انطباعا جيدا لدى العنصر النسوي العامل بأمن الولاية أدرار، كما تم تنظيم زيارة مجاملة لفائدة متقاعدات الشرطة من أجل استذكار مجهوداتهن وتضحياتهن في صفوف الأمن الوطني وتعزيز أواصر الاتصال بين متقاعدي الأمن الوطني وقوات الشرطة، كما تم تنشيط حصة إذاعية، بإذاعة أدرار الجهوية حول دور المرأة في جهاز الأمن الوطني.   
                                                              

السبت، 7 مارس 2020

نشاطات مكثفة لمكتب إتحاد النساء الجزائريات بأدرار بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بحضور الأمينة العامة

أعد مكتب إتحاد النساء الجزائريات برنامجا ثريا للاحتفال باليوم العالمي المرأة الذي يصادف 08 مارس من كل سنة، حيث كانت بداية تنفيذ البرنامج الذي ينظم هذه السنة تحت شعار: ( المرأة في ظل الجزائر الجديدة )، وأشرفت على انطلاقه الأمنية العامة لإتحاد النساء الجزائريات السيدة نورية حفصي، بحضورها في الأيام الأولى منه ( يومي 04 و05 مارس ) من الولاية المنتدبة تيميمون، ثم تابعت زيارتها إلى عاصمة الولاية الأم أدرار وما جاورها، ومنها إلى بلدية سالي؛ حيث وقفت الأمنية العامة نورية حفصي بتيميمون على قسم لمحو الأمية وأخر لتكوين المرأة الماكثة بالبيت، وقامت بجولة في المعارض المقامة بالمناسبة بالتنسيق مع مندوبية إتحاد النساء بتيميمون، وقامت بزيارة مركز مكافحة السرطان بعاصمة الولاية أدرار، وأشرفت على اليوم المفتوح المقام تحت شعار " الآليات المجندة لتأهيل المرأة و ترقيتها " ببلدية سالى بالتنسيق مع الهيئات الشريكة ، هذا ويقوم مكتب الاتحاد بأدرار بالمناسبة، حسب أمينته السيدة بن ديبة مريم، بالوقوف على ظروف المرأة بمناطق الظل و يعقد سلسلة من اللقاءات مع النساء للإصغاء لانشغالاتهن و المشاكل التي تعترضهن بما فيها جلسة خصصت للأسرة الثورية ولنساء مناضلات بالاتحاد من مجاهدات و أرامل الشهداء و بنات الشهداء و المجاهدين وكان من بين الحضور في اللقاء الأول المجاهدة الرمز حليمة مزاق رفيقة السلاح لشهيد العقيد لطفي، وكان من ضمن البرنامج تكريمات وتقديم مساعدات، وفي مجال التكريمات من بين المكرمات السيدة باغا عائشة وهي شاهد عيان على التفجيرات النووية الفرنسية بمنطقة رقان، هذا وليزال البرنامج متواصل، في حين أعدت مندوبية الولاية المنتدبة تيميمون، حسب مندوبة إتحاد النساء فنيش فاطمة بتيميمون برنامجا، يتضمن نشاطات تتعلق بحدث الاحتفال بالتنسيق مع المكتب الولائي للولاية الأم بأدرار، منها كما ذكرنا سابقا ما أشرفت عليها الأمنية الوطنية، وافتتح مكتب مندوبية تيميمون من يوم 07 مارس معرض في بالمركز الثقافي ابن باديس  يضم نشاط من صنع حرفيات وجمعيات، وشارك المكتب في حملة  تطوعية متعلقة بالنظافة رفقة السلطات المحلية، ونظم مساء نفس اليوم بالتنسيق مع المديرية المنتدبة للنشاط الاجتماعي و التضامن حفل متنوع.



المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 10 مارس2020، العدد 2688 ، الصفحة 08، رابط التنزيل : http://essalamonline.com/wp-content/uploads/2020/03/pdf-10-03-2020-1.pdf




الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل متناقضات يشهدها التعامل معها وتعاملها مع نفسها

يحتفل العالم يوم 08 مارس من كل سنة باليوم العالمي للمرأة، فكيف جاء هذا اليوم؟  في 1856 خرج آلاف النساء في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية، محتجين على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل في ظلها، فقابلتهن الشرطة بطريقة وحشية لتفريقهن، ونجحت عملية احتجاجهن في دفع المسؤولين من السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية، وفي 8 مارس 1908عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك وحملن هذه المرة قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود واخترن لحركتهن الاحتجاجية شعار (خبز وورود )، وطالبن بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع، وأظهرت الاحتجاجات بداية تشكل حركة نسوية داخل الولايات المتحدة بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى المطالبات بالمساواة والإنصاف ورفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم للمرأة الأمريكية تخليداً لخروجها في مظاهرات نيويورك 1909، وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة، لكن تخصيص يوم الثامن من مارس كيوم عالمي للمرأة لم يتم إلا بعد سنوات طويلة من ذلك، لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني هذا اليوم إلا سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة في العالم.
ورغم ما حصلت عليه المرأة من حرية من خلال نضالها، لا تزال لم تصل إلى حقوقها التي كفلها لها الإسلام وخاصة في الدول العربية والإسلامية، إما لتفريط المجتمع فيها أو لتفريطها هي في نفسها، فهي تستعبد بطرق خفية بإسم الحرية التي تريدها، أو وبإسم التمدن والحضارة وغيرهما من الشعارات، أو تستعبد نفسها للغير بتصرفاتها وتعاملاتها، وتستعبد بإسم الحرية بتحررها من واجبها الأصلي الذي هو تربية الأولاد فالكثير من الأمهات تخلين على تربية أولادهن أو أهملن ذلك، بسبب ظروف العمل أو انشغال أخر، وبإسم التمدن والحضارة بغرض النيل من كرمتهن وشرفهن من خلال إيقاعهن في مهاوي الرذيلة بالاستمالة تارة وبالعنف أخرى؛ بالعنف الظاهر وبالعنف الخفي، فالعنف الظاهر معروف و العنف الخفي هو استمالتها للرذيلة من أجل حق تريده كالعمل أو غيره من الحقوق التي كفلها لها الإسلام والمواثيق كشقيقة للرجل في كل شيء حسب تركيبتها البشرية ، واستعبادها لنفسها من خلال تزينها الزائد الذي يدعو الذئاب البشرية للتعرض لها في الطرقات الوقوع معها في الرذيلة، ناهيك عن البائعات لشرفهن بعرض من الدنيا قليل، ونحن ندون هذه الكلمات  لا نعمم بعض التصرفات البعيدة عن الفطرة التي فطر الله المرأة عليها،على كل النساء فنهاك إناث أفضل من الذكور، بل هن بمثابة رجال، فهن اللواتي عرفن قيمتهن في المجتمع ودورهن الذي يجب أن يتحملانه في المجتمع، فتحية لهن من هذا المقام اليوم وغدا وبعد غد ومن قبل، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوق لم تمنحها لها أي شريعة أو مواثيق، فأمر بالإحسان لهن ومعاشرتهن بالمعروف وأعطاهن حق التصرفات في أملاكهن، وليس للأب أو الأخ أو الزوج أن يأخذ من مالها أو ما تملك إلا برضاها وتكرما منها، ولو كانت غنية وهو فقير أو عاملة وهو دون عمل، وجعل الله رضاه في رضى الأم عن أبنائها وسخطه في سخطها، وورد في شريعتنا ( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )، أو كما قال عليه الصلاة والسلام، وقال عز وجل : ((  وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ))، لكن ما يندى له الجبين وتتحسر له القلوب ونحن نحيي هذا اليوم، أن نسمع أن فلان ضرب أمه، وآخر ضربته أخته أو زوجته، وثالث طرد أمه أو أخته من البيت، فيصبحن متشردات في الشوارع لا مأوى لهن، أو هي خرجت من البيت بسبب ضغوطات، أو أنها أصبحت تحب فلان ولم تعد ترغب في زوجها، إذ لا تزال المرأة تتعرض أو تعرض نفسها للكثير من الاعتداءات في البيت والشارع والعمل، الأمر الذي يدعوا الدولة إلى ضرورة سن قوانين تحميها من الغير ومن نفسها طباقا لما كفله لها الإسلام من حقوق وواجبات، مع ضرورة التزام المجتمع قبل ذلك بإعطائها حقوقها حسب ما جاء في شريعة الإسلام، كما عليها أداء واجبها تبعا لذلك.