الجمعة، 21 أغسطس 2015

الأمين العام لولاية أدرار يضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد لشهداء ثورة نوفمبر بمناسبة 20 أوت

بمناسبة الاحتفال بالذكر المزدوجة 20 أوت 1955 و1956 ذكرى هجوم الشمال القسنطيني سنة 1955 وهو اليوم  اتخذت منه الدولة الجزائرية عيدا للمجاهد الجزائري ، وذكرى انعقاد مؤتمر الصومام سنة 1956 ، وضع الأمين العام لولاية أدرار رفقة السلطات المدنية والعسكرية للولاية والعائلة المجاهدة والثورية ، إكليل من الزهور على النصب التذكاري المخلد لشهداء نوفمبر بساحة الشهداء وسط المدينة أدرار قرب دار الثقافة بالولاية ، وهذا بعد الاستماع للنشيد الوطني وقراءة فاتحة الكتابة على أرواح الشهداء والدعاء بالخير الدائم والآمن والآمان والسلم والسلام ، لوطننا الجزائر وللآمة الإسلامية جمعاء ، بحضور جمع من الموطنين والمجاهدين والعائلة الثورية بالولاية ، ثم توجه الأمين العام رفقة السلطات المحلية وبعض المجاهدين والعائلة الثورية  إلى دار الثقافة حيث يقام معرض بالمناسبة ، أين قدمت للوالي والوفد المرافق له شروحات  على الصور المقامة بالمعرض ، وألقيت  في الأخير كلمة بالمناسبة من طرف ممثل المجاهدين والعائلة الثورية تم التنويه فيها ببطولات الشعب الجزائري  ، وبعملية البناء والتشييد بعد الاستقلال ، كما رحب المجاهدين والعائلة الثورية  من خلال الكلمة التي ألقيت ، بالأمين العام كونه عين موخرا بالولاية  و تمنوا له الإقامة الطيبة بالولاية والتوفيق في مهمته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق