لا يزال هيكل المؤسسة الإستشفائية
الجديدة بأولف جسد بلا روح ، هذه المؤسسة
التي افتتحت أبوابها منذ 2014 ، وأشيعت حولها
إشاعات ، في مارس من هذه السنة ، انه سيتم تحويلها إلى مؤسسة عمومية للصحة الجوارية بدل من مؤسسة عمومية للصحة
الإستشفائية ، حيث قام سكان أولف
بالاحتجاج ثم الاعتصام في ذلك الحين ، ولم
يرفعوا اعتصامهم إلا بعد برمجة زيارة لمعالي وزير الصحة وإصلاح المستشفيات إلى أولف ،
السيد عبد الملك بوضياف وقد قام بالزيارة
، يوم 19 مارس 2015 ودشن المستشفى ، وتم إطلاق وعود حينها بتزويد المستشفى
بالطاقم الطبي وما ينقصه من تجهيزات لمباشرة عمله في جوان، وجاء شهر جوان وانتهى
ثم جاء بعده شهر جويلية وأنتهي كذلك ، لكن
المستشفى مازالت الروح لم تبعث فيه وهو باقيا على حالته التي كان عليها لم يباشر
عمله الفعلي ، وذكرت بعض المصادر في أواخر شهر ماي ، انه تم تعيين 13 طبيب مختص
بالمؤسسة العمومية الاستشفائية باولف في انتظار التحاق 5 أطباء
آخرين خلال الأسبوع الموالي ليصبح العدد الكلي 18 طبيب مختص لصالح المؤسسة
العمومية الاستشفائية باولف .وقد تم استقبالهم في مستشفى رقان حسب
المصدر، و في انتظار اكتمال تجهيز المكيفات المركزية بالمؤسسة سيبدأ الأطباء عملهم
بالمؤسسة العمومية الاستشفائية برقان يقول المصدر ، قيل هذا الكلام في ذلك الوقت ،
لكن لا شيء تغير والمؤسسة باقية على وضعيتها هيكل به بعض العمال ، لم يباشر عمله
الذي أنشئ من أجله ، والذي هو القيام بالعمليات الجراحية لتوفره على أغلب المعدات
الطبية الخاصة بذلك ، و كذا تقديم العديد من الخدمات الطبية التي من شأنها ، المساهمة في التكفل بصحة المرضى بالمنطقة ، والتقليل
من عناء السفر الذي يتكبده المرضى إلى مناطق أخرى ، والذي تسبب في العديد من
الوفيات ، وفي ظل هذه الحالة يطالب سكان أولف من السلطات الولائية والسلطات العليا
في البلاد ، وخاصة وزير الصحة وإصلاح المستشفيات ، ألإسراع بتزويد المستشفى بما يمكنه من مباشرة عمله
الفعلي في القريب العاجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق