الأربعاء، 12 أغسطس 2015

المؤسسة الاستشفائية الجديدة باولف ولاية أدرار جسد بلا روح أدرار : بلوافي عبدالرحمن

لا يزال هيكل المؤسسة الإستشفائية الجديدة بأولف جسد بلا روح  ، هذه المؤسسة التي افتتحت أبوابها منذ 2014 ، وأشيعت حولها  إشاعات ، في مارس من هذه السنة ، انه سيتم تحويلها إلى مؤسسة عمومية  للصحة الجوارية بدل من مؤسسة عمومية للصحة الإستشفائية  ، حيث قام سكان أولف بالاحتجاج ثم الاعتصام  في ذلك الحين ، ولم يرفعوا اعتصامهم إلا بعد برمجة زيارة لمعالي وزير الصحة  وإصلاح المستشفيات  إلى أولف ،  السيد عبد الملك بوضياف وقد قام بالزيارة  ، يوم 19 مارس 2015 ودشن المستشفى ، وتم إطلاق وعود حينها بتزويد المستشفى بالطاقم الطبي وما ينقصه من تجهيزات لمباشرة عمله في جوان، وجاء شهر جوان وانتهى ثم جاء بعده شهر جويلية وأنتهي كذلك  ، لكن المستشفى مازالت الروح لم تبعث فيه وهو باقيا على حالته التي كان عليها لم يباشر عمله الفعلي ، وذكرت بعض المصادر في أواخر شهر ماي ، انه تم تعيين 13 طبيب مختص بالمؤسسة العمومية الاستشفائية باولف في انتظار التحاق 5 أطباء آخرين خلال الأسبوع الموالي ليصبح العدد الكلي 18 طبيب مختص لصالح المؤسسة العمومية الاستشفائية باولف .وقد تم استقبالهم في مستشفى رقان حسب المصدر، و في انتظار اكتمال تجهيز المكيفات المركزية بالمؤسسة سيبدأ الأطباء عملهم بالمؤسسة العمومية الاستشفائية برقان يقول المصدر ، قيل هذا الكلام في ذلك الوقت ، لكن لا شيء تغير والمؤسسة باقية على وضعيتها هيكل به بعض العمال ، لم يباشر عمله الذي أنشئ من أجله ، والذي هو القيام بالعمليات الجراحية لتوفره على أغلب المعدات الطبية الخاصة بذلك ، و كذا تقديم العديد من الخدمات الطبية التي من شأنها  ، المساهمة في التكفل بصحة المرضى بالمنطقة ، والتقليل من عناء السفر الذي يتكبده المرضى إلى مناطق أخرى ، والذي تسبب في العديد من الوفيات ، وفي ظل هذه الحالة يطالب سكان أولف من السلطات الولائية والسلطات العليا في البلاد ، وخاصة وزير الصحة وإصلاح المستشفيات ، ألإسراع  بتزويد المستشفى بما يمكنه من مباشرة عمله الفعلي في القريب العاجل.




                                    
                           المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 13 أوت 2015                                               

                                                  المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 13 أوت 2015                  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق