نظمت أمس السبت
16شوال 1436 ، الموافق لـ 01 أوت 2015 ، بالمدرسة القرآنية التابعة للزاوية
البكرية ببلدية تمنطيط ، ندوة تحت عنوان : الوسطية والاعتدال في الإسلام ، وقد
إعتادة الزاوية على تنظيم هذه الندوة السنوية كل سنة إيحاءا لذكرى وفاة شيخ الزاوية
، العالم العلامة الجليل ، الشيخ سيدي احمد ديدي ، و أطر الندوة أساتذة جامعيين وباحثين
وأئمة وشيوخ ، وحضر الندوة إطارات وموظفي الشؤون الدينية بالولاية ، وربما حتى من
خارج الولاية ، وكذلك محبي الزاوية
ومريديها وجمع كبير من المواطنين ، وتضمنت الندوة ثلاثة مداخلات ، كانت الأولى
بعنوان : الوسطية والاعتدال في الإسلام ( الأسس والضوابط ) ، والثانية بعنوان :
معالم الوسطية ( أو ملامح الوسطية ) ، وكانت الثالثة بعنوان : وسطية الإخاء
وإسقرار المجتمع ، هذا وتعتبر تمنطيط من المدن العريقة بولاية أدرار ، وبالمنطقة
المسماة توات ، وقد سكنها اليهود حسب بعض المعلومات ، وطردهم منها العالم العلامة
الجليل المرحوم الشيخ محمد بن عبدالكريم
المغيلي التلمساني، وتعود تسميتها إلى
اٍسم بربري مركب من كلمتين أتما وتعني النهاية وتيط وتعني العين أي نهاية العين،
وهنالك من يقول : بأن الترجمة الحرفية لكلمتي أتما وتيط هي الحاجب والعين ، وقد
أدخلت على التسمية الأصلية بعض التعديلات بغية تسهيل النطق فأصبحت تمنطيط ، وتوجد بالزاوية
البكرية مكتبة بها العديدة من المخطوطات ، والتي هي بحاجة إلى ترميم وعناية صيانة
لها من الإتلاف ، بسبب تأثرها ببعض بالعوامل الطبيعة المؤثرة في الورق حسب نوعيته
عبر الأزمان.
المصدرجريدة السلام اليوم ليوم02أوت2015
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 02أوت2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق