الاثنين، 10 أغسطس 2015

غرادية الحبيبة لا تحزني يأم شاعر الثورة بلوافي ع

غرادية الحبيبة لا تحزني يأم شاعر الثورة               بلوافي ع
لا تفقدوا الأمل وفينا الصالحون ، قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق إلى قيام الساعة ) ، وإن لكل بداية نهاية ، ولكل مشكل حل ولكل داء دواء إلا السام ( الموت ) ، وعليه من الواجب علينا أن نجمع أصحاب العقول النيرة والشخصيات المقبولة والمحترمة من جميع الأطراف ، ولا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى ، ولا مكان لمن يتدخل بين الأشقاء من غير إصلاح ، وبما أن لكل شيء اختصاص فهناك اختصاصيين في حل النزعات وإصلاح ذات البين في منطقة توات ولاية أدرار ، وكذا بعض الولايات وفي المجلس الإسلامي الأعلى وبعض الجمعيات .

أن دخول البيوت يجب أن  يكون من أبوابها ، وقلع الأشجار والأعشاب الضارة لابد أن يكون من جذورها ، واختلاف العلماء رحمة ، و إن معالجة الداء يتم بوصف الدواء ، فالمطلوب من رجال الدين وخاصة الخطباء منهم ، التوجيه والتوعية الفكرية من خلال برامج تعليمية وإخبارية بواسطة وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية ، للقضاء على هذه الفتنة ، والعمل على عدم حدوثها في مكان أخر من ربوع وطننا الحبيب ، ونشر  ثقافة التسامح والتآخي ، وذلك لأن الحل الأمني لا يكفي وحده ، وحتى لا تنتقل العداوة والحقد للأجيال لقادمة ، علينا الإسراع بإيجاد الحل لهذه الفتنة ، التي تخمد أيام ثم تنهض مرة أخرى  ، وأن نسعى جميعا أفرادا وجماعات ، إلى بناء مجتمع واعي وناضج لا تهزه الرياح ولا أمواج البحار، والله ولي التوفيق . 

منقول بتصرف .
                                         المصدر اليمامة نت

                                       المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 18 أوت 2015 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق