غرادية الحبيبة لا تحزني يأم شاعر
الثورة بلوافي ع
لا تفقدوا الأمل وفينا الصالحون ،
قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق إلى قيام الساعة ) ،
وإن لكل بداية نهاية ، ولكل مشكل حل ولكل داء دواء إلا السام ( الموت ) ، وعليه من
الواجب علينا أن نجمع أصحاب العقول النيرة والشخصيات المقبولة والمحترمة من جميع
الأطراف ، ولا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى ، ولا مكان لمن يتدخل بين الأشقاء
من غير إصلاح ، وبما أن لكل شيء اختصاص فهناك اختصاصيين في حل النزعات وإصلاح ذات
البين في منطقة توات ولاية أدرار ، وكذا بعض الولايات وفي المجلس الإسلامي الأعلى
وبعض الجمعيات .
أن دخول البيوت يجب أن يكون من أبوابها ، وقلع الأشجار والأعشاب الضارة
لابد أن يكون من جذورها ، واختلاف العلماء رحمة ، و إن معالجة الداء يتم بوصف
الدواء ، فالمطلوب من رجال الدين وخاصة الخطباء منهم ، التوجيه والتوعية الفكرية
من خلال برامج تعليمية وإخبارية بواسطة وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية
، للقضاء على هذه الفتنة ، والعمل على عدم حدوثها في مكان أخر من ربوع وطننا
الحبيب ، ونشر ثقافة التسامح والتآخي ،
وذلك لأن الحل الأمني لا يكفي وحده ، وحتى لا تنتقل العداوة والحقد للأجيال لقادمة
، علينا الإسراع بإيجاد الحل لهذه الفتنة ، التي تخمد أيام ثم تنهض مرة أخرى ، وأن نسعى جميعا أفرادا وجماعات ، إلى بناء
مجتمع واعي وناضج لا تهزه الرياح ولا أمواج البحار، والله ولي التوفيق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق