يشتكي سكان دائرة تينركوك على بعد 70
كلم من المقاطعة الإدارية تيميمون
المستحدثة بموجب التقسيم الإداري الجديد ، من احتلال الأرصفة من طرف الباعة
المتجولين والعديد التجار الآخرين لمختلف السلع بما فيها الخضر والفواكه ، وهذا في غياب وجود المكان المخصص للبيع و
انتظار انتهاء الإشغال من سوق المدينة
الذي لا تزال الأشغال جارية به ، حيث أن
الدائرة أصبحت همزة وصل بين ولاية أدرار
وولاية البيض منذ سنوات ، ما جعل الطريق مكتظ بحركة المرور ، بجميع أنواع السيارة والدراجات النارية التي
يعبر أصحابها الطريق بسرعة جنونية ، الأمر الذي تسبب في العديد من حوادث المرور ،
كما يشتكى السكان تشقق الطريق الرابط بين الدائرة والمقاطعة الإدارية تيميمون
التابعة لها الدائرة وكذا طرق أخرى ، هذه النقائص والمشاكل التي تشكل عائق في
الحياة اليومية للمواطن ، وفي ظل هذه المشاكل المتراكمة ، يطالب سكان المنطقة
السلطات في البلاد ، بداية من البلدية إلى أعلى هرم في السلطة ، النظر لهذه
المشاكل بعين الاعتبار ووضع الحل لها في أقرب الآجال .
المصدر جريدة التحريرالجزائرية ليوم 16أوت2015المصدر جريدة السلام اليوم ليوم 17أوت2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق