موقع بلوافي عبدالرحمن بن هيبه: لجنة التربية بالمجلس البلدية لتمقطن بأدرار تجربة رائدة

الخميس، 27 أغسطس 2015

لجنة التربية بالمجلس البلدية لتمقطن بأدرار تجربة رائدة

تم تشكيل لجنة التربية بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية تمقطن يوم 26 نوفمبر 2013 بمبادرة من المجلس ، وبحضور كل الفاعلين في المجتمع المدني ، وأشرف على عملية التشكيل رئيس المجلس الشعبي البلدي ، السيد الحساني الشريف ، وشكلت من ممثل عن البلدية رئيساً للجنة وضمت من بين أعضائها رؤساء جمعيات أولياء التلاميذ وناشطين في المجتمع المدني ومدراء مؤسسات تربوية وأساتذة ، وقامت اللجنة خلال السنتين الدراسيتين 2013- 2014 و2014-2015 بعدة نشاطات ، منها لقاءات تحسيسية لفائدة الأولياء والتلاميذ نشطها أخصائيين نفسانيين ، من بينهم الأستاذ العربي عبدالله المشهور بولاية أدرار ، وكرمت التلاميذ المتفوقين ، وعقدت أيام دراسية ولقاءات تربوية ، لمعالجة النقائص التي تعاني منها المنطقة في مجال التربية والتعليم ، كان من أبرزها عقد يوم دراسي ، يوم 25 جانفي 2014 ، أطره دكاترة من جامعة أدرار ، ومن خلال النشاطات التي قامت بها اللجنة ، شهدت نتائج التلاميذ في جميع مستويات التعليم تغير ملحوظ في النتائج ، وخاصة في شهادة الباكلوريا ، حيث تحصلت هذه السنة الثانوية الوحيدة بالبلدية على المرتبة الثالثة على مستوى الولاية ، والمرتبة الأولى على مستوى دائرة أولف ، وللعلم يترأس اللجنة نائب رئيس المجلس السيد القايم حسان وهو أستاذ التعليم الثانوي في مادة العلوم الطبيعية ، هذا وستنظم اللجنة تحت إشراف رئيس البلدية حفل تكريمي على شرف الناجحين الأوائل في امتحانات نهاية أطوار التعليم ، وقد دأبت على تنظيم هذا الحفل في بداية السنة الدراسية منذ إنشائها ، وستقام فعليات الحفل يوم الخميس الموافق لـ 03 سبتمبر 2015 ، بالمدرسة الابتدائية الحواس بقصر تمقطن ، إذ تعتبر الابتدائية السالفة الذكر والتي سيقام بها الحفل من الابتدائيات النموذجية في التنظيم ، وقد تحصلت على المرتبة الأول من بين الابتدائيات التي تحتوي عليها بلديات دائرة أولف ، وسيحضر التكريم حسب الدعوات ، السلطات المدنية والعسكرية لدائرة أولف ، وهيئات المجتمع المدني وأعيان المنطقة ورؤساء جمعيات الأحياء ، والجمعيات الفاعلة على مستوى البلدية وبعض الموطنين ، وحسب ما علمنا أن مثل هذه اللجنة لا توجد إلا على مستوى بلدية تمقطن من بين بلديات ولاية أدرار، حيث يرى فيها الموطنين تجربة رأئدة في مجال التربية ، لأنها تضم في أعضائها إطارات من رجال التربية والتعليم ؛ أصحاب الاختصاص .