الاثنين، 17 أغسطس 2015

كلمات على آل بيت الرسول صلى الله عليه وعلى أله وسلم

فيما يخص آل بيت الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم :
سنتكلم عنهم و لا نقصد بكلامنا عنهم الذين يتكبرون ويتغطرسون على الناس ويفتخرون بنسبهم إلى الرسول وهم بعيدون عن كتاب الله وسنة رسوله بتصرفاتهم ، إذ هؤلاء قد ينطبق عليهم ما ينطبق على ابن النبي نوح الذي عصى أبيه النبي نوح وهلك بالغرق .
من أراد أن يتبين الحق من الباطل فيما يتعلق بآل بيت الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ، وخاصة ذرية الحسن والحسين ، فعليه بما ورد في كتاب الله وسنة رسوله عنهم ، وما دونه أصحاب الصحاح والسنن في كتبهم ، وعلماء التفسير ، مما يجب لهم وما يجب عليهم ، وأن يكون في بحثه متجرد من الذاتية والطائفية طالبا للحق ، قصدا تطبيق ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه عنهم ، وأسوق في هذا المقام آية من كتاب الله ، قال الله تعالى على لسان رسوله الكريم : ( قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ، وثلاثة أحاديث نبوية الحديث الأول : في الصحيحين "أن أبا بكر رضي الله عنه قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليّ أن أصل من قرابتي" ، والثاني : في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه شهد بالرضا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والسبق والفضل ولما وضع الديوان بدأ بأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكان يقول للعباس رضي الله عنه: "والله لإسلامك أحب إلي من إسلام الخطاب لحب النبي صلى الله عليه وسلم لإسلامك"، كما استسقى بالعباس وأكرم عبد الله ابن عباس وأدخله مع الأشياخ.والثالث : جاء في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال : قام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خُماً بين مكة و المدينة ، فحمد الله تعالى و أثنى عليه ، و وعظ و ذكَّر ، ثم قال :
( أما بعد ، ألا أيها الناس ، فإنّما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، و أنا تارك فيكم ثقلين ، أولهما كتاب الله فيه الهدى و النور ، فخذوا بكتاب الله و استمسكوا به " فحث على كتاب الله و رغَّبَ فيه ، ثم قال :

و أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ، أذكِّرَكُمُ الله في أهل بيتي ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق