الجمعة، 6 نوفمبر 2015

من أقوال بلوافي عبدالرحمن بن هيبه رقم 10

- لبناء أسرة سليمة وقوية ، تستطيع مواجهة مصاعب الحياة ، لابد على الرجل والمرأة أن يكتشف كل مهما الأخر ، ويعملان  معا من أجل تربية الأولاد تربية سليمة ، بالطرق التربوية الحديثة ، التي تمكن الأبناء من مواجهة ، مصاعب الحياة ، دون تأثر بما تنشروه وسائل الإعلام ، من تعاليم بعيدة عن المبادئ الإنسانية التي فطر الله المولود عليها.
- إن شاء الله لن أكون عدوا لأي إنسان مهما بدر منه في اتجاه ، إلا من كان عدوا لله ورسوله ، فأنا عدوا له .
المثقف الحقيقي ، من تنبع أفكاره من مبادئ دينه ومجتمعه ، والمبادئ الأخلاقية للعنصر البشري التي لا تتنافى مع الفطرة الإنسانية.
- إذا أردنا أن ننقد نقدا موضوعيا بناءا ، لابد أن نكون متحررين من أية خلفية .
- الحب يجب أن يكون حبا ممزوج بالرحمة ، وليس حبا ممزوج بالشهوة ، وأعظم حب هو حب الطاعة والإنقياد ، وهوحب الله.
- إن الفتن و الإنحرفات التي تقع في العصر الحالي في بلادنا العربية والإسلامية ، وعامة بلادنا العالم ، سببها انحراف البشر عن القيم والأخلاق الإنسانية ، وخاصة تلك التي جاء الدين الإسلامي الحنيف .
عند كتابتنا للمقالات الصحفية ، لا نعبر بها عن رأينا ، وإنما نعبر بها عما يوجد داخل المجتمع ، لذلك قد تعترض هذه المقالات مع توجهاتنا ، وذلك لأننا لا نكتب لأنفسنا بل نكتب للمجتمع وللجمهور ، و لا نريد من خلال ما نكتبه أن نستبد بالرأي ، أو أن نكرس توجهنا .
- نكره بعض الأشياء ، لكننا نقوم بفعلها ، لأن فيها سعادة آخرين.
فليخسأ كل الداعي إلى إعطاء المرأة حقوقها زورا وبهتانا ، فقد أعطاها الإسلام حقها منذ أكثر من أربعة عشرة قرنا ، وإن الداعين إلى ذلك في وقتنا الحاضر باسم التحضر والمدنية، فهم يهدفون من وراء ذلك إلى أشياء خفية يريدون تحقيقها.
- تبا لكل الذين يريدون أن تخرج المرأة للشارع غير محتشمة ، بإسم الحرية الشخصية.
- إن أحسن يوم للمرأة قد كان ، يوم أنزل الله على نبينا الكريم عليه وعلى إله أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، قوله تعالى : ( وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ .بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ) .
- إن من الأخلاق التي لابد منها لتماسك المجتمع ، أن تحافظ المرأة على شرفها وعفتها.
إن القوانين التي يسنها البشر لن تكون كفيلة بإعطاء أي كان حقه ، ما لم تكن نابعة من الشريعة السماوية.
- أحب أن يكون من طبعي الوفاء ، وأن تبلغ أخلاقي السماء.
- إن السبب الرئيس للإزمات الإقتصادية في العالم عامة ؛ وفي العالم الإسلامي خاصة ، هو الأنحراف عن الأيمان بالله . قال الله تعالى : ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ).
- الحرية ليس معناها أنه يحق للإنسان ، أن يتصرف كما يحب دون مراعاة حقوق الآخرين ، ومراعاة مبادئ الفطرة الإنسانية التي فطره الله عليها.
- الحرية هي : أن تكون أفعالك منضبطة بالضوابط الأخلاقية التي فطر الله الإنسان عليها.
إن من الأخلاق الحسنة التي يجب علينا أن نتخلق بها ، أن نطهر قلوبنا من الحسد والكبر، وننظر إلى عيوبنا قبل أن ننظر إلى عيوبنا الناس.
- بعيد عن الدخول فيما يقرره الشرع الحكيم في قضية تولي المرأة رئاسة الدولة ، أتعجب ممن يرى أن المرأة ليست لها كفاءة ، وهي التي يتخرج من مدرستها العظماء.
- التربية بالموعظة ، والتربية بالقدوة ، من طرق التربية ، إلا أنهما قد لاتنفعا مع الطفل الصغير الذي لا يستطيع التمييز إلا بالاحساس أو اللمس.
- الإسلام نظام شامل وصالح لكل زمان ومكان .
- أتواصل مع الأشخاص في كل مجالات الخير والمنفعة والعلم والمعرفة والثقافة ، في إطار ما يحبه الله ويرضاه ، ويعود بالفائدة على المجتمع.
- من الأداب و الأخلاق أن لا يضع الرجال لايكات ، للصور الشخصية المنفردة التي يضعنها النساء ، على صفحاتهن في الفيس بوك ، مهما كانت صفتها أو شكلها.
- التربية بالموعظة ، والتربية بالقدوة ، من طرق التربية ، إلا أنهما قد لاتنفعا مع الطفل الصغير الذي لا يستطيع التمييز إلا بالاحساس أو اللمس.
- إرضاء الناس غاية لاتدرك ، والذي يقال في أي شخص ، إن كان قد فعل ما يقال فيه يخفف عنه من الذنبوب بكلام الناس ، وإن لم يكن فيه مايقولونه عنه ، يكسبه كلامهم فيه الحسنات . الذي يقال فيه الكلام في كل الحالتين رابح.
لقد دخلنا لهذا العالم الافتراضي ( الفيس بوك ) ، كي لا نترك المجال لأهل الشر ، لنشر شرهم ، بل نريد أن ننشر الخير ، من أجل أن يتغلب الخير على الشر.
- قيمة الإنسان ترفع بأخلاقه وعلمه وتواضعه.
-  أعلم أيها الإنسان ، أن غنى غيرك لن بنقص شيء من غناك ، وأن فقره لن يزيد في غناك ، وسعادته لن تنقص من سعادتك ، ومرضه لن يزيد في صحتك ، وصحته لا تأتيك بمرض ، وحبك لغيرك وتمنياتك له ما تتمناه لنفسك ، يرزقك به الله الحسنات ، وأن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ، فليكن قلبك نقيا طاهراً ، حتى يأتيك الله بالخير ، ويختم لك بخير.قال الله تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ).  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق