مولاي عبدالله
سماعيلي من شرفاء زاوية كنت بنتهي نسبه بتوات إلى الشريف المعروف بالسي حمو بلحاج
في منطقة توات وما جاورها من المناطق داخل الجزائر وخارجها كمالي والنيجر وموريتانيا
غيرهم من دول الجوار ، وهو من آل البيت الطاهرين، من سلالة الحسن بن علي بن أبي
طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى
الله عليه وعلى آله وسلم ، من مواليد 1960 بقصر زاوية كنتة ، بلدية زاوية كنتة
ولاية أدرار ، بدأ تعليمه القرآني بمسقط
رأسه بالكتاب ( أقربيش ) ، ثم دخل المدرسة النظامية ، وتابعة دراسته بها حتى تحصل على شهادة الأهلية في التعليم الأصلي ، أما يسمى الآن بشهادة التعليم المتوسط ، وكان لتلك الشهادة في سنوات دراسته قيمة عالية ما بين الشهادات ، عمل في التعليم ، أستاذا
للتعليم المتوسط للأدب العربي ، ثم واصل دراسته وتحصل على ليسانس أدب عربي ، فعمل
بها أستاذا في التعليم الثانوي أدب ،
ونظرا لان الأستاذ كانت له طموحات للوصول إلى شهادات عليا ، فقد تحصل على دبلوم
الدراسات المتخصصة في المخطوطات
سنة 2005 من جامعة الجزائر ، ثم ماجستير
في علم المخطوطات وتحقيق النصوص من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة ، تحت إشراف المعهد العربي للمخطوطات بالقاهرة ، له من المشورات أكثر من40 محاضرة في الثراث ، ألقاها في العديد من الجامعات في الجزائر وتونس ومصر ، من أعماله التي تم طبعها
ونشرت ، ( تحقيقي روض الزهر اليانع على مشروح المقنع في علم كان لأبي مقرع ) ، وهو كتاب في علم الفلك وطبع له كذلك
هذه الأيام كتاب بعنوان : نقل الرواة في من أبدع قصور توات وهو تحقيق لكتاب محمد بعمر البداوي ، في
حين يوجد له أخر تحت الطبع بعنوان : دراسة وتحقيق وكتاب الفقارة واليات توزيع الماء بتوات ( النشأة والتطور ) ، ومن المسؤوليات التي تقلدها ، كان رئيس لبلدية زاوية كنتة لعهدتين ن كما كان في شبابه عضو فاعل في المنظمات الجماهيرية والشبانية .
المصدر اليمامة نت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق