أنتقل إلى رحمة الله يوم 27 أكتوبر
2015 الشرطي المتقاعد ، بوسليم أحمد بن عبدالرحمن ، عن عمر يناهز 75 سنة ، و
يعد المرحوم من الأوائل الذي التحقوا بجهاز الشرطة ، غادة الاستقلال وكان ذلك سنة
1963 ، حيث عمل بتفاني ، وقيل إنه دخل في البداية متطوع في جهاز الشرطة بالجزائر
العاصمة ، حيث عمل كحارس من الحراس الشخصيين للرئيس الراحل هواري بومدين ، وبعد
سنين تحول للعمل بولاية أدرار بدائرة تيميمون ، ثم نقل منها إلى مقر ولاية تمنراست
، ثم إلى أمن دائرة عين صالح بنفس الولاية ،
إلى إن أحيل على التقاعد سنة 1998 ، وقد عرف بالطيبة والصلاح بين الناس ،
وقضى أيام حياته بعد التقاعد إلى أن وفاته المنية في خدمة المجتمع والسعي في قضاء
حوائج الناس ، والقيام على خدمة المساجد ، ويعتبر هذا الرجل في نظر الكثير من
الناس الذين عايشوه ، من زمرة الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، المرحوم من مواليد
1940 بتيط بلدية أولف قبل التقسيم الإداري لسنة 1985 ، بلدية تيط حاليا دائرة أولف
ولاية أدرار ، وكان أبوه الشيخ عبدالرحمن رحمه مدرسا للقرآن ، يطلق عليه بتيط
الطالب دحمان ، ونظرا لآن أبوه كان مدرس للقرآن وملازمة المرحوم بعد تقاعده للمسجد
وسعيه في خدمة المساجد والمجتمع ، أطلق عليه سكان بلاده ، لقب الحاج أحمد الطالب ،
هذا وقد شيعت جنازة المرحوم يوم 29 أكتوبر
، في موكب جنائزي مهيب حضره جمعا غفيرا من مختلف ولايات الوطن ، كما حضرته السلطات المدينة و العسكرية من دائرة أولف ومن
خارجها وزملائه ورفقاء دربه المهني من ضباط وصف ضباط و أعوان
من سلك الشرطة من دائرة عين صالح و أولف و رقان و أدرار وتمنراست ،
وكذا قوات الدرك الوطني لدائرة أولف ، فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه في
الفردوس الأعلى من الجنة وألهم ذويه الصبر والسلوان .
المصدر جريدة جنوب نيوز الشهرية العدد 11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق