الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

جامعة أدرار تكريم الروائي محمد مفلاح

أقيمت بجامعة أحمد دراية بولاية أدرار وذلك بقسم اللغة والآداب يوم الأربعاء الماضي الموافق لـ 11 نوفمبر 2015 ، الندوة العلمية الثلاثين ، للتجربة الإبداعية لمحمد مفلاح ، وهذا بحضور الكاتب شخصيا ، وقد ترأس أشغال الندوة  الدكتور إدريس بن خويا رئيس قسم اللغة والآداب بالجامعة  ، وتضمنت الندوة خمس مداخلات ، قدم واحدة منها الكاتب والروائي محمد مفلاح الذي أعطى حضوره الشخصي للندوة صبغة مميزة ، وحضر الندوة العديد من الطلبة ، وكانت الندوة فرصة لتعرف الطلبة عن قرب على شخص الروائي ، وتم في أخر الندوة تكريمه ، بشهادة تقدير وعرفان وهدايا رمزية من طرف أساتذة وطلبة القسم .
 محمد مفلاح  كاتب وروائي وقاص وباحث في التاريخ من مواليد 1953 ، مقيم بغليزان التي ألهمته كتاباته الإبداعية وأنجز بها كل أعماله المتعلقة بتاريخ وتراث منطقة غليزان. وهو لا يزال يواصل الكتابة الإبداعية والبحث في تاريخ المنطقة وتراثها الثقافي ، وقد نشر مقالاته الأولى بالملحق الثقافي لجريدة الشعب، الذي كان يشرف عليه الروائي الطاهر وطار (1973-1976)، كما نشر قصصه الأولى في بداية السبعينيات من القرن الماضي بالجرائد والمجلات الوطنية ومنها (الوحدة، آمال، الجزائرية، النادي الأدبي لجريدة الجمهورية)، وطبعها سنة 1983 تحت عنوان "السائق". - انتخب عضوا بالأمانة الوطنية لاتحاد الكتاب الجزائريين (1998-2001)، وأعيد انتخابه عضوا بالمجلس الوطني للاتحاد عام 2001. أنجز أكثر من عشر تمثيليات للإذاعة الوطنية (1973- 1978) ومنها: شاعر القرابة، فلسطين الجريحة، أبناء الثورة، الأرملة، فتاة الحاج ...  ،  كما مارس العمل النقابي ، وانتخب أمينا عاما للاتحاد الولائي بغليزان، وعضوا المجلس الوطني (1984- 1990)، ثم انتخب عضوا الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين (1990- 1994). ، وهو برلماني سابق (عهدة 1997-2002 وعهدة 2007 - 2002 ) ) ، وتولى عدة مسؤوليات بالمجلس الشعبي الوطني منها نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، ونائب رئيس لجنة الثقافة والسياحة والاتصال.
كتب أول راوية له بعنوان : الانفجار والتي تحصل بها على الجائزة الثانية ، في مسابقة نظمتها وزارة الثقافة سنة 1982 بمناسبة الذكرى العشرين للاستقلال ، وباختصار سجله حافل بالعديد من ألأعمال الأدبية وغيرها ، ونشر العديد من المقالات بالصفحة الثقافية لجريدة الجمهورية (1984-1985)، والقسم الثقافي لجريدة صوت الأحرار (1999-2006)، وأسبوعية المحقق (2007-2008) .




المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 14 نوفمبر 2015


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق