هذا ردا على أدعى أحد الدكاترة ، وهو
أستاذ الفكر السياسي بجامعة النيلين بالسودان ، حيث قال بوجود بشر على الأرض غير أدم
.
لسنا ضد الفكر والتفكر ، لكن أين نضع
هذه الآية قال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ
وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ
عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)الحجرات ، وماذا نفعل بالحديث التالي : روى الإمام
البيهقي، من حديث جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، خطب في خُطبة
الوداع،فقال(يا أيها الناس،إن ربكم
واحد،وإن أباكم واحد،ألا لا فضل
لعربي على عجمي،ولا لعجمي على عربي،ولا لأحمر على أسود،ولا لأسود على أحمر إلا
بالتقوى)الألباني في السلسلة الصحيحة،وفي حديث آخر،رواه أبو داود والترمذي(الناس
بنو آدم وآدم من تراب) ، فهل بعد الآية والحديث يمكن أن نقول هناك بشر خلقه على
الأرض مع أدم .
الشيء الذي يجب أن نعرفه ، قال الله
تعالى : ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ
وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ
آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ
قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُواْ
مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا
عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ
الشَّاهِدِينَ (83) ) سورة المائدة.
لقد بينا لنا الله أن أشد الناس
عداوة لنا اليهود والذين أشركوا ، أو ليس لنا أن نتوقف عند حدود قوله تعالى : ( يا
أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل
القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا
بها كافرين ( 102 ) ) من سورة المائدة.
علينا أن نأخذ المحكم ونترك المتشابه
، ونعبد الله كما وضحنا لنا في كتابه وسنة نبيه ، قال الله تعالى : أَمْ
تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ
وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ
اللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ ۗ وَمَا
اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا
مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا
يَعْمَلُونَ (141) من سورة البقرة ، رواية حفص .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق