مواصلة
لمسيرتها العلمية في أطار الانفتاح على المحيط المحلي والداخلي والخارجي من أجل
الإفادة والاستفادة في مجال البحوث وتنوير الرأي العام الداخلي والخارجي بالعلم
والمعرفة ، تنظم جامعة أحمد دارية بولاية أدرار ، الملتقى الدولي الأول في أصول
المنهج التداولي في الدرس العربي والغربي –
من التأصيل إلى التفعيل - يومي 1
و2 ديسمبر 2015 ، تحت الرعاية السامية لمعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي
الأستاذ الدكتور الطاهر حجار ، و إشراف مدير الجامعة الأستاذ الدكتور صالح حمليل ،
وينظم الملتقى بالجامعة كلية الآداب واللغات ، بالتنسيق مع مخبر المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا ،
ويرأس الملتقى الأستاذ الدكتور أحمد جعفري عميد كلية الآداب واللغات ومدير مخبر
المخطوطات الجزائرية في غرب إفريقيا ، وسيتم التطرق في الملتقى إلى ثمانية محاور
تتعلق بمصطلحات ومفاهيم التداولية ، ومرجعياتها الفكرية والفلسفية ، والتداولية
والخطاب القرآني ، وعلاقة التداولية بالعلوم اللغوية وغير اللغوية ، وكذا مباحث
التداولية في الدرس العربي والغربي ، والتداولية والفنون الأدبية ( الشعر العربي
والراوية ) ، والتداولية والترجمة ، وتداولية الخطاب التعليمي ، وسيشارك في
الملتقى ويؤطره أزيد من 45 أستاذ وباحث من 17 جامعة جزائرية ( أدرار، الجزائر العاصمة ، تيزي وزو ، وهران ، عنابة ، بسكرة، الشلف ،
معسكر، بومرداس ، تبسة ، الأغواط ، الوادي، قسنطينة ، تسمسيلت ، سعيدة ، ورقلة ،
سطيف ) ، ومن خارج الوطن ثلاثة جامعات من دول ( السعودية
، والمغرب والعراق ) .
والجدير
بالذكر فأن التداوليات فرع من اللسانيات يتناول بالدراسة مختلف المحددات التي تتعلق
بالتداول اللغوي
بالنسبة إلى السياق والمقام باعتبارهما
شرطين أساسيين في الكيفية التي يحصل بها التواصل وإنتاج الدلالة بين مستعملي اللغة
في علاقاتهم التخاطبية تدليلا وتوجيها، حيث إن التواصل اللغوي لا يتم فقط
بالاستناد إلى الكفاءة اللغوية ، وإنما هناك جملة من الشروط
غير اللغوية التي تتدخل في تحديد الأداء
اللغوي،فـالتداوليات هي المجال الذي يهتم
بدراسة أفعال الكلام والاقتضاء والاستلزام التخاطبي ، وذلك بالاشتراك مع مجالات
فلسفة اللغة ومنطق الحجاج وتحليل الخطاب ، ومن أهم رواد التداوليات لودفيغ
وفتغتنشتاين وجون لانغشاو أستين وأزفالد ديكرو .
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم 30 نوفمبر 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق