من المنتظر أن تنظم جامعة أدرار
ممثلة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والإسلامية ، قسم العلوم الإنسانية
شعبة التاريخ ، تخصص ماستر إفريقيا جنوب الصحراء ، بالتعاون مع المديرية الفرعية
للنشاطات الثقافية والرياضية و الديوان الوطني لحظيرة توات قورارة تيدكلت ونادي
الدراسات التاريخية محمد بن عبدالكريم المغيلي ، بمناسبة مظاهرات 11 ديسمبر 1960 ، يوم الاثنين المقبل
الموافق لـ 11 ديسمبر 2017 ، ندوة تحت عنوان : الفن الصخري وأهميته في كتابة
التاريخ القديم لمنطقة توات – كتابات التيفيناغ أنموذجاً – وذلك باعتبار أن منطقة
توات شكلت الممر الحتمي للتجارة العابرة للصحراء الإفريقية ، خسب ما جاء في بداية
ديباجة الندوة . وقد شكلت كتابات التيفيناغ الموجودة بالمنطقة وخاصة منها كتابات
تيفيناغ على هضبة أولف الكبير ببلدية تمقطن ، والتي اعتبرها بعض الكاتبين لتاريخ المنطقة
، ومن الذين توصلوا لفك بعض الرموز وقراءة تلك الكتابات على أنها كانت مكان توقف
للعبور نحو الصحراء الإفريقية وأن تلك الكتابات تعبر عن الوجهة التي اتجها لها
العابرين للمكان وعن أشياء أخرى للتواصل بين القوافل المتوقفة هناك ، وتنطلق الندوة من إشكالية : ما مدى قدرة الفن الصخري على المساهمة في كتابة تاريخ
منطقة توات وعلاقاتها بالجوار الإفريقي ؟ ويبحث الملتقى في خمسة محاور ، تتعلق
بوجود الامازيغ بمنطقة توات من خلال المدن والنقش الصخرية ، والطرق والأسواق
التواتية ودورها في استخدام وترقية التيفيناغ ، وكذا اتجاهات اهتمام الباحثين
والمؤرخين الأوروبيين بالنقوش الصخرية بمنطقة توات ، و البعد الحضاري للنقوش الصخرية وتطورها بدلالات الحقب التاريخية بذات
المنطقة.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 07 ديسمبر 2017 ، العدد 1323 الصفحة 16
المصدر جريدة السلام الجزائرية ليوم 07 ديسمبر2017.العدد2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق