يوم 24 ديسمبر 2016 وبعد
حضور المشاركون في الرحلة عند مقر لجنة الخدمات بالولاية أدرار ، ركبنا الحافلة
بعد المناداة بالقائمة ، وانطلقت الحافلة باتجاه تيميمون في جو من البهجة والسرور
يطبع وجوه المشاركون في الرحلة ، وكان أول توقف لها في بلدية أوقروت قرب الثانوية
، فانضم لوفد الرحلة المشاركون فيها من أوقروت ، لتنطلق الحافلة نحو بلدية تيميمون
، التي كانت المحطة الثانية التي تم الوقوف بها عند متوسطة موسى بن نصير وألتحق
بالحافلة المشاركون من بلديتي تيميمون وتينركوك وكلهم فرح وسرور وبهجة بالرحلة
واللقاء الذي تلاحمت فيه أسرة التربية من أغلب مناطق ولاية أدرار، ومنها سارت
الحافلة في طريقها إلى المنيعة ، وفي الطريق توقف الركب في مقيدن في استراحة ، صلى
بها وفد الرحلة صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم مقصرين الصلاة ، وهناك من شرب الشاي
في المقهى الموجودة بالمكان الذي تم التوقف به ، وتزود البعض بما يحتاجه من نفس المكان
، ثم تمت مواصلة المسير نحو المنيعة ، و كانت الحافلة تسير ببطء ممل ، حيث تم
الوصول إلى مدخل المنيعة عند اصفرار الشمس ، وتأسف مسؤول الرحلة على التأخر الذي حدث ، وتناولنا الغذاء في تلك
الساعة المتأخرة من النهار بالمطعم الذي عند مدخل مدينة المنيعة ، ومنه مباشرة
صلينا المغرب ، وهناك من صلى المغرب والعشاء جمعا خوف من التأخر جمع تقديم ، ثم
ركب الجمع الحافلة لتواصل مسيرها في اتجاه دائرة زلفانة ، وكانت الحافلة تسير ببطء
كبير ، بسبب أن سائق الحافلة لم تكن له دراية بالطريق ، ومباشرة بعد الوصول إلى
زلفانة وبالضبط إلى النزل الذي برمجت فيه الإقامة من طرف اللجنة ، شرعنا في تناول
وجبة العشاء ، وبعد ذلك تعرف كل واحد من المشاركين في الرحلة على غرفته التي سيقيم
بها وتناول البعض الشاي بعد الاستقرار في الغرف ، ثم خلد الجميع إلى النوم.
في صباح يوم 25
ديسمبر وبعد تناول فطور الصباح توجه وفد الرحلة إلى الحمامات ، وبعد الاستفادة من
الحمامات عادوا للنزل ؛ حيث هناك من عاد سيرا على الأقدام وهناك من عاد راكبا في
الحافلة ، وبعد حضور الجميع تناولنا
الغذاء المعد بالوبيا والسلاطة ولحم الدجاج والمشروبات وخضروات التفاح والبرتقال ،
ثم شربنا الشاي بالكاوكاو، وصلينا ثم خرج البعض للتنزه والبعض الأخر ذهبوا مرة
أخرى للحمامات.
يوم 26 ديسمبر 2016 ،
بعد صلاة الصبح جماعة وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم ، أخذنا قسطا من الراحة ،
ثم تناول الجميع فطور الصباح بالحساء ( الحريرة ) ، ومنهم من شرب القهوة ، ومنهم
من شرب الشاي ، ومن شرب القهوة والشاي ، ثم ركبنا الحافلة متوجهين إلى غرداية ، وعند
مدخلها توقفنا عند معلم نسيت اسمه وأخذنا صورا هناك ، ومنه توجهنا إلى وسط المدينة
، وبعد الوصل لها ذهبنا جماعات إلى السوق ، وبعد التسوق والتجمع أمام الحافلة
ركبها الجمع وتوجهت نحو حديقة الحيوانات ، ومنها انتقلنا إلى أحد المطاعم عند
مداخل المدينة وتناولنا الغذاء ، في ساعة متأخرة ، ورغم ذلك كان كل الوفد في غبطة
وفرح وسرور وبهجة ، ومن المطعم عدنا باتجاه غرداية ، ودخلنا المعرض المقام تلك
الأيام عند مدخل مدينة غرداية ، فأشترى البعض منه ما يحتاج وما سيفرح به من هدايا
أفراد عائلته ، ثم توجهنا عائدون إلى الزلفانة ، وبعد وصولنا
لها أخذنا قسطا من الراحة وصلينا العشاء ،
تم تناولنا العشاء.
يوم 27 ديسمبر 2016 ،
بعد تناول فطور الصباح توجه المشاركون في الرحلة نحو و لاية ورقلة وتوقفنا عند وصولنا
لولاية ورقلة قرب دار الثقافة ، حيث كان في استقبالنا أهل ورقلة وكلهم فرح وسرور ،
ومن هناك توجهنا إلى بحيرة بلدية حاسي عبدالله ، وهو المكان الذي تمت برمجت تناول
وجبة الغذاء به في الهواء الطلق ؛ ذلك المكان ، ذو المنظر الخلاب الذي أضفته عليه
مياه البحيرة وأعشابها والعرق ذو الرمال الذهبية المتصل بها ؛ والبحيرة مائها ينبع
من الأرض بقدرة الله خالق الكون ومبدعه ، و تعتبر البحيرة مزارا سياحيا للعديد من
الأشخاص والعائلات ، ومنها توجه الجمع بعد
أداء صلاتي الظهر والعصر إلى السوق في وسط مدينة ورقلة ، ثم ركبوا الحافلة بعد
التسوق وأداء صلاة المغرب ، ونظرا للتأخر الذي حدث وصل وفد الرحلة متأخرون ،
فتوجهوا مباشرة لمطعم النزل لتناول العشاء ، حيث وجدوا فرقة اليقين للإنشاد في
انتظارهم ، فأنشدت على شرفهم العديد من الوصلات الإنشادية ، تخللها شرب الشاي
المعد على المجمر بالفحم ، متناولين معه الكاوكاو ، مواصلين الاستماع للوصلات
الإنشادية ، وبعد نهاية الحفل الإنشادي خلد الجميع للنوم.
في صباح يوم 28
ديسمبر بعد تناول فطور الصباح توجه الوفد للحمامات وعادوا منها الساعة الثانية
عشرة ، وبعد تناول الغذاء والاستراحة وشرب الشاي بالكاوكاو ، في المساء توجه البعض
من أعضاء الرحلة إلى الحمامات والتسوق ، وفي الليل بعد وجبة العشاء ، أقام أعضاء
الوفد وقفة تكريمية لصاحب النزل الذي يقيمون به ، السيد بن الشيخ أحمد ، وكذا
العاملين معه وألقى المدعو الشيخ بوعمران ، وهو من المنيعة ، الذي تزامنت أقامته
مع إقامة الوفد بالنزل ، مواعظ تكلم فيها عن ذكر الله والصلاة على رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وختمت المواعظ
بالدعاء ، وأتفق الجميع على وقت العودة إلى الولاية أدرار ، المقرر في الصباح
الموافق لـ الخميس 29 ديسمبر ، أن يكون على السابعة صباحا.
في الصباح بعد تناول
فطور الصباح ، تأخرت الحافلة على الموعد المحدد لانطلاقها والذي كان مقررا على
السابعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة وخمس وأربعون دقيقة ، وركب الجميع الحافلة
عائدون إلى الولاية أدرار .
وصل ركب الرحلة إلى أمقيدن ، في حدود الساعة
الثانية زوالاً ، حيث تناولنا وجبة الغذاء وشربنا الشاي وأدينا الصلاة ، وعند حلول
الساعة الثالثة ركبنا الحافلة ووصلنا المسير نحو تيميمون ، وفي الطريق قراء من
كانوا أخر الحافلة من وفد الرحلة سور من القرآن الكريم ، ولما وصلنا تيميمون نزل
المشاركون منها في الرحلة ، وعند نقطة للدرك الوطني قرب تاسبيت نزل الأستاذ مقدمي
سالم ، وفي مدخل أدرار بمراقن نزل الأستاذ مؤمني محمد ونزل الباقون بأدرار قرب
محطة الحافلات القديمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق