الصادقون في هذه الأيام غرباء والكاذبون لهم كلمتهم كأنها الحق
الذي لابد منه , تصدق في قولك يسخرون منك ، تكذب عليهم يرون أن ما تقوله هو الحق
ودونه هو الباطل ، كأن الأمور في عصرنا الحالي انقلبت ، فأصبح الحق باطل والباطل
حق ، والمعروف منكرا والمنكر معروفا ، و كأن المخلصين قد فقدوا من الوجود ، لكن
مهما كان وجودهم ، لا تسمع لهم كلمة ، محاربون من أتباع الباطل والهوى والنفوس
التي لا هم لها إلا ما تجمع من متاع الدنيا ، غير مبالية بطريقة جمعه ولو كانت على
رقاب الآخرين أو بالتخلص منهم بتصفيتهم الجسدية أو بتخويفهم وترهيبهم .
الأمناء مخونون والخائنون مؤتمنون ، ففي أي زمن نحن ؟ ربما نحن في زمن السنوات الخداعات ، و زمن الروبيضاء لان الجهال أصبحوا حكام ومشرعين ، والعلماء مبعدين ومطاردين و بعضهم في السجون .
الباطل لن يكون حقا وإن كثر عدد أتباعه والحق لن يكون باطل وإن قل عدد أتباعه ، والحق في الأعلى والباطل في الأسفل ، فأهل الباطل مغرورين بكثرة الأتباع ، وأهل الحق خازنون بقلة ألأتباع - فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله - وأن بعد الغرور حزن وبعد الحزن فرح إن شاء الله ، فعلى المخلصين الأمناء الصادقين الثبات .
الأمناء مخونون والخائنون مؤتمنون ، ففي أي زمن نحن ؟ ربما نحن في زمن السنوات الخداعات ، و زمن الروبيضاء لان الجهال أصبحوا حكام ومشرعين ، والعلماء مبعدين ومطاردين و بعضهم في السجون .
الباطل لن يكون حقا وإن كثر عدد أتباعه والحق لن يكون باطل وإن قل عدد أتباعه ، والحق في الأعلى والباطل في الأسفل ، فأهل الباطل مغرورين بكثرة الأتباع ، وأهل الحق خازنون بقلة ألأتباع - فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله - وأن بعد الغرور حزن وبعد الحزن فرح إن شاء الله ، فعلى المخلصين الأمناء الصادقين الثبات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق