الجمعة، 8 مارس 2019

أيام إعلامية حول القوات البحرية من 11 مارس بمكتبة المطالعة العمومية بتيميمون

تعتزم القوات البحرية الجزائرية تنظيم أيام إعلامية حول نشاطها ومهامه ، بمكتبة المطالعة العمومية بالمقاطعة الإدارية تيميمون ، أيام 11 و12 و 13 مارس الجاري ، وتعتبر البحرية الجزائرية الضاربة جذورها في عمق التاريخ الإنساني ، قوات بحرية تابعة للجيش الشعبي  الوطني ومسئولة عن العمليات البحرية الجزائرية ، وتعمل القوات البحرية في ثلاثة قواعد منتشرة على طول السواحل الجزائرية ، في الجزائر العاصمة وعنابة والمرسى الكبير بـوهران ، ودورها الأساسي متمثل في الرصد والدفاع عن المياه الإقليمية الجزائرية ضد كل تدخل عسكري أجنبي أو أي عمل يمس بأمن وسلامة الجزائر ومواطنيها في مياهها الإقليمية ، وتاريخ البحرية الجزائرية حافل بالملاحم ، و يزخر ببطولات و أمجاد صنعها رجال مغاوير ، خاضوا أمواج البحر، و ركبوا الصعاب ، ضاربين أروع الأمثلة في الشجاعة و الوطنية و نكران كل ما يتعلق بالذات ، فقهروا بذلك الأعداء بصدهم للعديد من الهجمات و التحرشات التي كانت تتربص بوطنهم ، و بسطوا نفوذهم على البحر المتوسط بفضل أسطول بحري قلب كل الموازين و الاستراتيجيات البحرية السائدة في قرون خلت ، و كان بمثابة الحصن الحصين والدرع المنيع للسواحل الجزائرية ، و الركيزة الأساسية التي قامت عليها الدولة الجزائرية بداية من القرن السادس عشر ، وكانت القوة المخلصة لمسلمي الأندلس من بطش الأسبان سنة 1492 ، وقد مرت البحرية الوطنية بعدة تغيرات في هيكلها التنظيمي ، ولتزال في تغير وتطور مستمر ، تبعا لمتطلبات العصر الملحة في تسيير هذا السلاح الحساس بنظرة أكثر تطورا وحداثة ، حيث كانت البحرية في الفترة الممتدة من سنة 1962 إلى 1977 عبارة عن مديرية بحرية ضمن مديريات وزارة الدفاع الوطني إلى غاية 1986 تحولت بعدها إلى هيكل سام يحظى بتنظيم و مهام خاصة.                                                                         
                                                                                   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق