انطلقت
أمس بجامعة أدرار الجلسات العلمية للملتقى الدولي حول السياسة العقابية المعاصرة
في القانون المقارن والشريعة الإسلامية ، في جو يسوده التنظيم المحكم والذي كان قد
تم التحضير له من قبل ، حيث سيدوم الملتقى يومين ، أي يومي 05 و06 مارس ، وقد
أنطلق الملتقى في الأعداد لمداخلاته من إشكالية ، ما هي توجهات السياسة العقابية المعاصرة ؟ وما مدى فعاليتها
في تحقيق أهدافها ؟ وما هي التحديات التي تعترض تحقيق تلك الأهداف من خلال واقع
السياسة العقابية المعاصرة في التشريعات المقارنة ؟ وما هي آفاقها المستقبلية ؟
ويتضمن الملتقى سبعة محاور يتعلق الأول منها بمفهوم السياسة
العقابية –الخصائص، الأسس، المقاصد-
والثاني بمجالات السياسة العقابية
–التشريع، القضاء، التنفيذ-
والثالث والرابع بأثر الاتفاقيات
الدولية في توجيه السياسة العقابية و بدائل العقوبة السالبة للحرية ، والثلاثة الباقية تتعلق بتنظيم السجون وإعادة الإدماج
الاجتماعي للمحبوسين و الأبعاد
الاجتماعية والنفسية في السياسة العقابية و مظاهر أزمة العدالة الجنائية وآفاق معالجتها ، ويهدف
الملتقى إلى تسليط الضوء على
السياسة العقابية المعاصرة ، وإبراز أبعادها في الشريعة الإسلامية ، و تقييم أثر الاتفاقيات الدولية لحقوق
السجناء في المعاملة العقابية ، و تشخيص أزمة العدالة الجنائية من خلال واقع السياسة العقابية في التشريعات
المقارنة ، كما يهدف كذلك إلى تقديم الحلول المناسبة للتحديات القائمة ؛ بهدف
الإسهام في تطوير السياسة العقابية و الوقوف
على التجارب الدولية في هذا المجال للإفادة منها بالجزائر ، وينظم الملتقى
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم الإسلامية ، ممثلة في قسم العلوم
الإسلامية بالتنسيق مع مخبر القانون والمجتمع.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 06 مارس 2019 ، العدد 1660 الصفحة 06.
المصدر جريدة التحرير الجزائرية ليوم 06 مارس 2019 ، العدد 1660 الصفحة 06.
المصدر جريدة السلام اليوم الجرائرية ليوم 09مارس 2019 العدد 2385الصفحة 08رابط التزيل:http://essalamonline.com/wp-content/uploads/2019/03/pdf-09-03-2019.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق