من
خلال مواصلتها لتنظيم الأعراس الجماعية وعقود القران والختان ، نظمت يوم الخميس من الأسبوع الماضي جمعية
الاتحاد والتكافل الاجتماعي البلدية
ببلدية تمقطن ، عرسا جماعيا في طبعته السادسة ، ضم 15 عريس و14 عقد قران و5
ختانات ، حيث كان المشتركون فيه من اغلب ألأحياء السكانية للبلدية ، فيما نظمت يوم
السبت من بداية هذا الأسبوع جمعية أهل
الخير والمعروف بقصر تمقطن بذات البلدية ، هي الأخرى عرسا جماعيا في طبعته الثانية
عشرة ، ضم 15 عريس و15 عقد قران وكان خاليا من ختان الأطفال ، في حين نظمت جمعية
بيت الخير وسط عاصمة الولاية أدرار ، في اليوم الموالي الموافق لـ 24 مارس ، عرسا
جماعيا في طبعته الثانية عشرة ، ضم 25 عريسا و9 عقود قران ، هذا ورغم الدعوات
الموجهة من عديد الجمعيات المهتمة بتنظيم الأعراس الجماعية إلى العائلات والأفراد
في المجتمع ، بغية التكافل والتضامن بين جميع أطياف المجتمع ، وتيسير تكلفة العرس
خاصة لذوي الدخل الضعيف والذين ليس لهم دخل شهري ، ليزال البعض منهم يعزف عن
المشاركة في الأعراس ، رغم أنهم يتكبدون بالخسائر ناهيك عن تضييع الوقت وحرمان
الأطفال من الرعاية في أيام الأعراس وفي بعض الحالات تتسبب الأعراس الفردية في
غياب بعض الإناث عن الدراسة بحجة التكافل بإخوانهم الصغار ، بالإضافة إلى تبذير
المأكولات وضياع الكثير منها.
المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم25مارس 2019 العدد 1676 الصفحة 06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق