الأحد، 3 مارس 2019

حوار مع الدكتورة باشيخ أسماء عن ملتقى الموروث الثقافي المنعقد مؤخرا بجامعة أدرار

نظم بجامعة أدرار أخر شهر فيفري المنصرم ملتقى وطني حول الموروث وكانت الدكتورة باشيخ أسماء من بين الأسماء الفاعلة في تنظيم الملتقى ( رئيسة الملتقى ) فأجرينا معها هذا الحوار.
قبل أن نذهب للحديث عن الملتقى هل يمكن لكم دكتوره أن تعرفينا بنفسك للقراء؟
نعم على الرحب والسعة، باشيخ أسماء أستاذة بجامعة أدرار، دكتوراه في علم الاجتماع ومهتمة بالقضايا الأنتروبولوجية والثقافية.
 هل للدكتورة مؤلفات؟
نعم لي مؤلف بعنوان الجامعة الجزائرية .
الملتقى حسب بعض المتتبعين والمشاركين شهد نجاحا كبيرا ، كيف كانت بداية التحضير للملتقى ؟
حقيقة لا أخفي عليك أن التحضيرات كانت جد مضنية فقد كنا في عمل متواصل من أفريل الماضي، وكل هذا الوقت ونحن مجندين بكل الطرق للاعداد والسعي لإنجاحه.
من هي الشخصيات البارزة التي حضرت للملتقى وكان لها تأثيرا فعليا فيه؟
بداية نحن نتشرف بكل الضيوف من كل ولايات الوطن خاصة و أنه كانت لهم مداخلات جد قيمة وجدية لمعالجة طرح الملتقى، لكن بشكل عام الشخصيات البارزة يمكن ذكر شخصية الاستاذ الدكتور صالح بلعيد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية و أ.د/ خواجة عبد العزيز من جامعة غرداية ، أ.د/ عوفي مصطفى من جامعة باتنة، أ.د/ مولاي الحاج مراد من جامعة وهران.
ما مجمل المواضيع التي تم التطرق لها من خلال الملتقى؟
شملت مواضيع الملتقى عدة أبعاد منها بعد الهوية ، بعد الصناعت التقليدية، بعد الكتابات الفكرية، بعد التجارب الدولية، بعد الواقع المحلي، بعد التنصيف الدولي ، البعد القانوني...وغيرها.
هناك من المتتبعين والمشاركين من شهد بالنجاح الكبير للملتقى فما تعليقكم على ذلك كوحدة من المنظمين؟
والله هاته شهادة أعتز بها أتم الاعتزاز وبدوري أشكر كل من ساندني لإنجاحه ، حقيقة بارك الله في جهودهم الطيبة، وكوني رئيسة للملتقى ما بوسعي الا أن أقول ان كان هناك توفيق فمن الله وان كان هناك تقصير فمنا ونحن هنا للمحاولة الجادة والسعي المخطط وهذا ما حاولنا الوقوف عليه طيلة مدة التحضيرات التي كانت تسير بشكل أخوي وتنسيق جماعي.
ما هي الانطباعات التي دارت بين المشرفين و المنظمين وهل هم راضون على أدائهم؟
انطباعات المنظمين كانت مستمدة من الضيوف الذين نقلوا لنا كل آيات الرضا مع أننا لم نقم معهم الا بالواجب وهم يستحقون ما هو أرقى و  أجل وعلى الرحب والسعة بهم في فرص علمية قادمة إن شاء الله، لكن حقيقة كنا سعيدين بسعادتهم.
لاشك أن الملتقى خرج بتوصيات فما هي هذه التوصيات ، وهل ستتحقق في نظركم؟
في التوصيات حاولنا أن تركز على بعد التفعيل ؛ أي تفعيل الموروث تربويا و اقتصاديا و اجتماعيا...كما حاولنا من خلال  التوصيات التنويه بضرورة الاستفادة من التجارب الدولية الرائدة وغيرها الكثير، أما في امكانية تحقيقها فهذا أمر أوسع من طاقة الملتقى لكون التنفيذ تتقاسمه كل المؤسسات الاجتماعية والدولة، والجامعة كمؤسسة بحثية واجبها هو الوصول لهاته التوصيات من الأساس لتترك المجال التنفيذي للمعنين به اذا ما امتلك وعي التنفيذ ونحن متأملين خيرا على كل حال ، هذا مع العلم أن التوصيات قد تم تعميمها فور الانتهاء من الملتقى للاستفادة العامة.
كلمة أخيرة.
آخر ما أختم به هو الشكر الجزيل لكم على هاته التغطية الاعلامية، والشكر لكل المساهمين معنا ولكل من بقي على العهد إلى أن أسدل ستار الاختتام جزيتم عنا كل خير وإن شاء الله هي بداية لمشاريع مشتركة كثيرة.


 المصدرجريدة التحرير الجزائرية ليوم05مارس 2019 العدد 1659 الصفحة 15



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق