بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم خلال
للفترة الممتدة من 26 إلى 28 مارس 2019 ، أطلقت مصالح أمن ولاية أدرار حملة للتبرع
بالدم على مستوى مقر أمن الولاية ، حيث اشرف على العملية طاقم طبي تابع للمصلحة
الولائية للصحة والنشاط الاجتماعي و الرياضات بالتنسيق مع مركز حقن الدم التابع
بالمؤسسة الإستشفائية ابن سينا بعاصمة الولاية أدرار ، وتدخل هذه العملية في تجسد
العمل الجوارية للشرطة المنتهج من قبل المديرية العامة بهدف مد جسور التواصل مع
مختلف شرائح المجتمع ، لا سيما المرضى و ضحايا حوادث المرور ، و تهدف من خلالها
مصالح أمن ولاية أدرار إلى تزويد بنك الدم بالولاية بالكمية اللازمة بهذه المادة
الحيوية و مساهمة عناصر الشرطة في إنقاذ أرواح المواطنين ، وفي سياق مكافحة
الجريمة تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن
ولاية أدرار بحر الأسبوع الفارط من إحباط محاولة ترويج كمية من المؤثرات العقلية
عبر إقليم الاختصاص ، وجاءت العملية على إثر دوريات عادية لذات الفرقة
عبر شوارع وأحياء عاصمة الولاية ، أين لفت انتباههم شخص مشبوه في عقده الثاني من
العمر ، وبعد التقرب منه وإجراء عملية التلمس الجسدي له تم العثور على 50 قرص
من نوع " إكستازي " مخبأة
بإحكام تحت ملابسه الداخلية بالإضافة إلى مبلغ مالي مقدر بـ 6500 دج
من عائدات ترويج هاته السموم ، أين توقيفه وتحويله إلى مقر المصلحة ما مكن من تحديد
هوية شريكيه وهما إمرأة تبلغ من العمر 43 سنة
التي قامت بجلب هاته الأقراص المهلوسة من مدينة بشار بغرض ترويجها بإقليم ولاية
أدرار رفقة شريكها البالغ من العمر 25 سنة
، اللذين تم توقيفهما في وقت لاحق ، وبعد استيفاء جميع إجراءات التحقيق الأولي تم
تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة ، كما تمكنت مصالح الأمن الحضري الأول والثاني بأمن
الولاية في قضيتين منفصلتين من الإطاحة بشخصين متورطين في قضايا تتعلق بالسرقة
وانتهاك حرمة مسكن مع انتحال إسم الغير ، وتعود حيثيات القضية الأولى إلى تقدم أحد
المواطنين أمام مصالح الأمن الحضري الأول قصد تقديم شكوى رسمية بخصوص تعرضه للسرقة
التي طالت جهاز كمبيوتر بينما كان مكلفا بالاستقبال بإحدى المراقد الكائنة بعاصمة
الولاية من طرف أحد الزبائن ، حيث أفضت نتائج التحقيق إلي تحديد هوية المشتبه فيه
البالغ من العمر 33 سنة ، وبعد إنجاز ملف
جزائي في حقه وتقديمه أمام الجهات القضائية صدر في حقه حكم يقضي بإدانته بسنتين
حبس نافذة مع الإيداع وغرامة مالية مقدرة بـ00.000.00 2دج ، فيما تعود وقائع القضية الثانية إلى تلقي قوات الشرطة نداء
من قبل أحد المواطنات التي تعرضت إلي انتهاك حرمة مسكنها من قبل أحد الأشخاص مجهول
الهوية ، ما جعل الشرطة تقوم بالتحريات وبناءا على المواصفات المقدمة تم التوصل
إلى هوية المشتبه فيه ، وهو جار الضحية البالغ من
العمر 23 سنة ، و الذي أعترف بمجمل الأفعال المنسوبة إليه مستعملا في
ذلك هوية مستعارة في تصريحاته ، وبعد استيفاء جميع إجراءات التحقيق الأولي قدم المشتبه
فيه أمام النيابة ، وصدر في حق المتهم 05سنوات حبس نافذة مع الإيداع وغرامة مالية مقدرة بـ5 00.000. 00 دج .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق