يعيش سكان دائرة أولف بولاية أدرار حالة من التفاؤل بعد ملاحظة وتيرة مواصلة الأشغال في مشروع الطريق الرابط بين أولف وولاية عين صالح، وهو المشروع الذي طال انتظاره لما له من أهمية حيوية في فك العزلة عن المنطقة وتعزيز الربط بين ولايات الجنوب الكبير، وقد عبر مواطنو من أولف عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي من شأنها أن تسهم في تحسين حركة النقل، وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية التي تجعل من الطرق المعبدة ضرورة ملحة وليس مجرد ترف تنموي، وفي الوقت ذاته، ما زال سكان الدائرة يترقبون استكمال ما تبقى من أشغال الطريق الرابط بين أولف ومقر الولاية أدرار، مرورا ببلدية تمقطن، حيث يشكل هذا المسلك شريانا حيويا للتنقل اليومي، ويؤثر تأخر إنجازه سلبا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية للسكان، من جانب آخر، يوجه المواطنون نداءً إلى السلطات المحلية والولائية من أجل الالتفات العاجل لوضعية الطريق الرابط بين دائرة رقان وأولف، والذي تعرض لتشققات وتصدعات كبيرة في عدة مقاطع منه، ما يشكل خطرا على سلامة مستعمليه ويعيق انسيابية الحركة بشكل ملحوظ، ويأمل سكان دائرة أولف أن تحظى هذه المطالب باهتمام جاد من الجهات المعنية، في إطار سياسة الدولة الرامية إلى تنمية مناطق الجنوب وتحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة وأن البنية التحتية الطرقية تُعد أحد الركائز الأساسية لأي نهضة اقتصادية واجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق