في خطوة تعكس التوجه نحو دفع عجلة التنمية الإدارية والأكاديمية بجامعة أدرار، تم تعيين الأستاذ باسة عبد النبي أميناً عاماً لجامعة أدرار بالنيابة، هذا التعيين يحمل في طياته آمالاً وتطلعات كبيرة، وينظر إليه الكثيرون كمرحلة محورية في مسيرة الجامعة، تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء والجودة في الجامعة، ويأتي الأستاذ باسة عبد النبي إلى هذا المنصب في فترة تتطلب جهوداً مضاعفة لتحسين جودة العمل داخل الجامعة، وذلك لرسم خارطة طريق جديدة يكون أساسها بناء الثقة بين جميع الأطراف الفاعلة. فالمسؤولية الملقاة على عاتقه تتمثل في مواصلة قيادة "سفينة الجامعة" نحو بر الأمان، وتحقيق الأهداف المنشودة التي تصب في خدمة الصرح الأكاديمي وطلابه وأساتذته وموظفيه، ويرى المتتبعون لشؤون الجامعة؛ أن تعيين الأستاذ باسة عبد النبي في هذه المهمة يأتي في ظل حاجة الجامعة إلى قيادة إدارية حكيمة وقادرة على التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية، لأن بناء الثقة يعد حجر الزاوية لأي تطور مستدام، وهو ما يتطلب شفافية في القرارات، وعدالة في التعامل، وانفتاحاً على مختلف الآراء والمقترحات، ويتطلع مجتمع جامعة أدرار، بكافة مكوناته، إلى أن يسهم هذا التعيين في تحقيق نقلة نوعية في مختلف جوانب العمل الإداري والأكاديمي، وأن يفتح آفاقاً جديدة للابتكار والتميز، بما يعزز مكانة الجامعة كصرح علمي رائد يخدم المنطقة والوطن، هذا ويتمنى الجميع التوفيق والنجاح للأستاذ باسة عبد النبي في مهمته الجديدة، ويأملون في أن تشهد جامعة أدرار في وجوده في هذا المنصب مزيد من النجاح والازدهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق